بضغط من القطاع السكني
المؤشر يواصل تراجعه ويغلق عند 788 نقطة
بضغط من القطاع السكني واصل مؤشر الجزيرة العقاري تراجع للأسبوع الثالث على التوالي ليغلق عند مستوى 788 نقطة الاسبوع الماضي، مقارنة بأغلاق عند مستوى 790 نقطة للأسبوع قبل الماضي، أي متراجع بـ 12 نقطة وبما نسبته 0.2 بالمائة. ويأتي هذا التراجع بعد ثالث أسبوع من قرار إحالة فرض الرسوم على الأراضي البيضاء إلى مجلس الشورى. وبالرغم من ارتفاع النشاط في أغلب مكونات المؤشر، إلا أن قطاع الأراضي السكنية شكل عامل الضغط الرئيسي، وقد بلغت قيمة متوسط المؤشر لآخر ثلاث أشهر بلغت 828 نقطة. وبالنظر حركة المؤشر خلال عام 2015 فقد انخفض بنحو 10.3 بالمائة، أما بالنسبة لأداء المؤشر منذ بداية تأسيسه (2013) فقد انخفض بنسبة 21.2 بالمائة.
** **
سجل مؤشر الجزيرة للعقار السكني الأسبوع الماضي أقل مستوى له منذ ثلاث أشهر ليغلق عند مستوى 823 نقطة، مقارنة بإغلاق 838 نقطة للأسبوع قبل الماضي، أي انخفض بمقدار 15 نقطة وبما نسبته 1.9 %. وجاء التراجع بضغط من النشاط في قطاع الأراضي السكنية، وكذلك الفلل، بالرغم من الارتفاع الكبير في النشاط للشقق، وقد بلغ متوسط قيمة المؤشر السكني لآخر ثلاثة أشهر 888 نقطة، أي بنفس مستواه للأسبوع السابق. أما بالنسبة للتغير في قيمة المؤشر منذ بداية العام الحالي فقد تخلى عن قيمته الايجابية خلال الفترة ليسجل تراجع بنسبة 10.2 بالمائة، أما التغير في أداء المؤشر منذ بداية التأسيس فقد انخفض بنسبة 17.7 بالمائة.
** **
حقق مؤشر الجزيرة للعقار التجاري ارتفاع قوي الأسبوع الماضي بنسبة 10.3 بالمائة وبمقدار 62 نقطة ليغلق عند مستوى 660 نقطة، مقارنة بإغلاق 598 نقطة للأسبوع قبل الماضي. وجاء هذا الارتفاع نتيجة ارتفاع قطاع الأراضي والمحلات التجارية، وكذلك الأراضي الزراعية، فيما سجل قطاع الشقق انخفاضا، وقد انعكس ذلك على متوسط قيمة المؤشر لآخر ثلاثة أشهر لتبلغ 591 نقطة. وبالنظر إلى أداء المؤشر التجاري منذ بداية هذا العام 2015 فقد انخفض بنسبة 11.3 بالمائة، فيما بلغت نسبة الانخفاض في المؤشر التجاري من بداية التأسيس 34 بالمائة.
** **
توضيح: مؤشر الجزيرة العقاري “هو أول مؤشر عقاري والوحيد على مستوى المملكة، حيث يقيس حركة النشاط في القطاع العقاري في المملكة بشكل أسبوعي للعقار العام (سكني وتجاري) وكذلك مؤشر للعقار السكني وآخر للتجاري وقد وضعنا “سنة الأساس للمؤشر 2013 وقيمة الأساس 1000 نقطة” لجميع المؤشرات، وأن هذا التقرير للمعلومة فقط ولا يحمل أي نصيحة أو توصية، حيث قمنا بعملية جمع بيانات هذا التقرير من مصادرها بحرص وعناية ومن ثم قمنا بعملية تحويلها إلى مؤشرات.