طالعت في الجزيرة ما كتبه الأستاذ فلاح الحمود بتاريخ 19-8-2015م تحت عنوان (مدينة البدائع بالقصيم وضرورة تطوير الخدمة الكهربائية). الكهرباء في هذا العصر من ضرورية الحياة وبذلت حكومتنا الرشيدة من أجل ايصل التيار الكهربائي إلى كل مدينة وقرية وهجرة حتى ولو كانت في صحراء خالية أو كانت في قمة جبل عالية. من أجل أن يستمتع المواطن بهذه النعمة الكبيرة فالكهرباء فيها النور والتكيف وتبريد والتقنية والصناعة والزراعة والصحة وغيرها الكثير في مجالات الحياة التي لا يمكن لهذه المجالات الاستغناء عن الكهرباء.

وفي محافظة البدائع والقرى التابعة لها تعاني من تكرار انقطاع الكهرباء وبشكل مستمر صيفًا وشتاءً ففي الصيف حينما يقال: إن سبب الانقطاع التحميل الزايد والضغط على الكهرباء. وفي الشتاء يقولون سبب الانقطاع هو هبوب الرياح والأمطار. وإذا كان لا يوجد ضغط ولا أمطار ولا رياح يقولون عذر جديد وجاهز وهو يوجد صيانة. وكأن الأمطار والتحميل الزايد والرياح والصيانة لا تكون إلا في محافظة البدائع والقرى التابعة لها!.

وفي آخر انقطاع للكهرباء كان في حي السلام الزراعي بتاريخ 19 محرم 1437هجري استمر من الساعة الرابعة فجرًا إلى الثالثة مساء. ولعل من يقوم برد على على الخط الساخن في شركة الكهرباء قد تعرف على الكثير من سكان البدائع من كثرة البلاغات بسبب انقطاع الكهرباء بل إنك تجد الكثير من سكان البدائع قد حفظ رقم عداده الكهربائي وحسابه في الفاتورة حيث في كل بلاغ يطلب ذلك. ويتوزع انقطاع الكهرباء ويتفاوت من حي إلى حي ولعل حي الأندلس وحي السلام وحي الحمراء لها نصيب الأسد من انقطاع الكهرباء ففي كل موجة صيف في البدائع تنقطع الكهرباء فلا تسمع إلى صراخ الأطفال من الحر الشديد وتذمر الكبير والصغير والخروج من المنازل وإيجاد أماكن بالإيجار فيها كهرباء أو استعمال مكيفات السيارات.

ورفع العديد من سكان البدائع شكاوى إلى مكتب معالي الوزير لعل وعسى أن تحرك شركة كهرباء القصيم وتجد الحل العاجل لمشكلة الكهرباء في البدائع. ولعل أذكر نقطة مهمة وهي أن الكهرباء قد تسببت بتلف الكثير من الأجهزة الكهربائية بسبب ضعف الكهرباء فتجد نصف المنزل يعمل وبضعف والنصف الآخر خارج الخدمة. نأمل من شركة الكهرباء أن تعالج الوضع عاجلاً فنحن في عهد ملك الحزم سيدي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- الذي يبذل كل جهده وصحته من أجل راحة المواطن ودائمًا نجد حكومتنا الرشيدة تقدم الدعم المالي الكبير إلى قطاع الكهرباء. وبإذن الله تكون البدائع والقرى التابعة لها خالية من الانقطاعات الكهربائية ولا تتكرر هذه الانقطاعات الكهربائية وأتمنى أن أجد التعقيب الذي يثلج الصدر في هذه الصفحة المباركة من شركة الكهرباء تبشرنا فيه بمعالجة هذه المشكلة وتوضح لنا مشروعاتها الجديدة في محافظة البدائع. حفظ الله لنا حكومتنا الرشيدة وبلادنا وجنودنا البواسل ودمتم..

- خالد عبدالرحمن الزيد العامر