- غضب الجمهور والإعلام النصراوي بعد التعادل مع الفيصلي وتوجهت سهام النقد القوية نحو اللاعبين، وهناك من دافع عن داسيلفا وأكد أنه بريء من تراجع مستوى الفريق وأن العلة في اللاعبين. لكن لم يتطرق أحد إلى أن المدرب الجديد بحاجة إلى وقت ليستطيع التأثير الإيجابي على الفريق، كما أن اللاعبين بحاجه إلى وقت لينسجموا مع المدرب الجديد ويستوعبوا أسلوبه الفني. كما أن فريق الفيصلي قوي ومميز فنياً ولا يجب الغضب من التعادل معه.
* *
- ما زال فريق الرائد يترنح ونتائجه تتدهور ويسير في اتجاه سريع نحو الهبوط. ولا يلوح في الأفق بارقة أمل إصلاح أو تطوير.
* *
- بدلاً من أن يقف بعض النقاد والمحلّلين مع حارس النصر عبدالله العنزي في مطالبته بحقوقه المالية المتأخرة لدى ناديه هاجموه بضراوة كمشجعين دون تقدير لحق اللاعب. وأن مطالبته مشروعة وإن كان قد أخطأ في الغياب عن التدريبات ولكن لا أحد يعرف خفايا الأمور. فربما يكون قد استنفد كل الطرق والوسائل لنيل حقوقه ولكن بلا فائدة. كما أن مشاهدة اللاعب إدارة ناديه وهي تستقطب لاعبين بعشرات الملايين ليجلسوا على الدكة في حين يؤجل ناديه تسليمه حقوقه المالية المتأخرة أمر يثير في النفس الألم.
* *
- الرجوب تجاوز المماطلة واللف والدوران على الاتحاد السعودي لكرة القدم ووصل إلى درجة ما يُسمى (الطقطقة) على اتحاد الكرة وهو يطلب منه الحصول على موافقة منتخبات الإمارات وماليزيا وتيمور الشرقية لكي تلعب مباراة المنتخبين السعودي والفلسطيني في أرض محايدة!!
* *
- المدافع المخضرم أسامة هوساوي دخل مرحلة الأمتار الأخيرة في حياته الكروية وبات على بعد خطوة واحدة من العقد الاحترافي الأخير، حيث اجتهد وكيل أعماله في الحصول على أفضل عائد لموكله عندما راح يعرضه على عدة أندية كالهلال والشباب قبل أن يقول كلمته الأخيرة للأهلي. ولكن فشلت هذه المحاولة لصرف النظر عن اللاعب من قبل ثنائي العاصمة وبالتالي لم يتبق سوى قبول عرض ناديه والاستمرار مدافعاً عن قميصه إلى أن تحين ساعة الاعتزال.
* *
- طريقة تعامل اتحاد الكرة مع المدربين الوطنيين يشوبها ضبابية كبرى. فبعضهم يعمل بلا عقد، وبعضهم يتم الاستغناء عنه بعد نتائج إيجابية ونجاح مميز. من الواضح أن التعيين والاستغناء يتم وفق آراء وقناعات شخصية أكثر منها موضوعية وفنية.