(رحم الله من أهدى إلي عيوبي يكتبون في الإعلام فليكتب من يكتب لكن أي شيء تشوفون له أهميته الأخرى فأهلاً وسهلاً، التلفون مفتوح والأذن مفتوحة والمجالس مفتوحة)، هذا ما قاله ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عندما استقبل- حفظه الله - في قصر اليمامة يوم الأربعاء الماضي، معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي وعدداً من كبار المثقفين، ورؤساء تحرير الصحف والكتّاب، والإعلاميين. سلمان لا يستغرب منه ذلك فهو رجل مشهود له بالإدارة الحازمة، والحنكة، ورجل سياسة، وقد رافق ملوك المملكة جميعهم، ولديه الخبرة والدراية بمجريات الأمور في الداخل والخارج، يعمل للصالح العام لبلادنا الغالية ولجميع العرب والمسلمين في أنحاء المعمورة، مُقدِّمًا مخافة الله أولاً على كل شيء، حظي بحب الشعب، مراعياً دائماً لمصالح وطنه، محبًّا للأعمال الإنسانية، وقريباً جدًّا من قلوب الناس، وهو رجل الحكمة الذي يُعتبر مرجعًا في حل الخلافات، ودائماً يدعم المبادرات الإنسانية والخيرية. ومن اهتمامات الملك سلمان البحوث العلمية والتاريخ والأنساب والإعلام بكل وسائله وأنواعه المقروء منه والمسموع والمشاهد، فهو رائد الفكر وصديق الصحافة وحريص على قراءة ما ينشر في الصحف المحلية والعالمية، وما استقباله للإعلاميين إلا أكبر دليل على حرصه -حفظه الله تعالى- ومعرفته بأهمية الإعلام الناضج أنه من وسائل الرقي والتنمية والتقدم لبلادنا الغالية والعالية بإذن الله تعالى إذا اتصف بالمصداقية ولتوجيهاته للإعلاميين دور كبير في دفع عجلة التقدم وفي تعزيز السلم الاجتماعي ونبذ كل ما يثير الفرقة بين مجتمعنا الواحد. حفظ الله الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده وولي ولي العهد وأدام الله الأمن والأمان ببلادنا وبلاد المسلمين، والله من وراء القصد.
- وادي الفرع