تشهد العاصمة القطرية (الدوحة) في 10 نوفمبر الجاري أكبر تجمع دولي لشركات القوارب واليخوت في العالم، وذلك ضمن النسخة الثالثة من معرض قطر الدولي للقوارب واليخوت (QIBS)، وهو الحدث الأهم الذي لعب دوراً محورياً في الترويج للقطاع البحري وقطاع القوارب واليخوت المتنامي في قطر وأسهم في مساعدة الدولة على أن تكون وجهة رائدة للفعاليات الدولية لاستقطاب السياح.
وسيسلط المعرض الذي يقام على مدى أربعة أيام برعاية رئيس وزراء الدولة ووزير الداخليّة الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، الضوء على أكثر من 120 ماركة و85 قارباً ويختاً على الأرض وفي الماء تتراوح أطوالها بين ستّة و77 متراً، وذلك في مرسى مرجان ماريناس - مدينة لوسيل.. وقد تأكّدت مشاركة عدد كبير من الشركات الدولية، من بينها: كأزيموث، سي راي، برنسيس، فيريتي، ريفا، جلف كوين، صنسيكر، برستيج، إيتاما، بينيتي، صنريف، سيلفر ياتس، هيسن ياتس، هولسكويرد، لاجون، آمر ياتس، كرانكي، إيفرجلايدز، سيلاين، فونتين - باجو، سكاراب، ريفييرا، مونتو مارين، ريجال، وغيرها.. إضافة إلى القطاع البحري القطري.
وقال عيسى المنّاعي رئيس مجلس إدارة معرض قطر الدولي للقوارب واليخوت: «نتشرّف بالرعاية الكريمة والدعم الكامل من الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس الوزراء ووزير الداخليّة.. وبصفتنا الجهة المنظّمة لمعرض القوارب واليخوت الدولي الخاصّ بدولة قطر، يبقى هدفنا تحقيق الفائدة المشتركة للقطاع البحري ولدولة قطر بشكل عامّ».
وقال محمّد المرّي المدير المالي في شركة لوسيل للتطوير العقاري: «إن «لوسيل» تؤمن بأهمية دعم قطاع السياحة البحريّة في قطر، وقد دفعنا هذا الالتزام إلى التعاون مع مرجان ماريناس للعمل إلى جانب «سنو» للاتصالات على تنظيم المعرض الدولي الأوّل للقوارب واليخوت»، وأضاف: «تمّ تصميم لوسيل مارينا التي ستستضيف هذا الحدث لتقديم تجربة لا مثيل لها لمالكي اليخوت والقوارب الذين يعتمدون على منشآت ذات معايير عالية.. ومنذ افتتاحها عام 2011، لم تستقطب المارينا مالكي اليخوت وعشّاق السياحة البحرية فحسب بل عدداً من أفراد المجتمع الراغبين بالاستفادة من المنشآت المتوفّرة والمسلك البحري الفريد من نوعه».
وفي ذات السياق قال فيصل ميقاتي المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «سنو» للاتصالات المنظّمة للمعرض: «إنّ المعرض وغيره من الفعاليات الكبرى التي يتمّ تنظيمها في الدولة تساعد قطر على أن تكون وجهة رائدة للفعاليات الدولية تستقطب السياح على المدى القصير، وتُعدّ معارض القوارب واليخوت من أكثر الفعاليات المرموقة على مستوى العالم، وبناء على ذلك، سيواصل المعرض التوسّع والتحسّن، وسيشهد إطلاق المزيد من اليخوت الكبرى والأخبار المثيرة للاهتمام من أبرز الأسماء في عالم القوارب واليخوت، مع الحرص على دعم السوق المحلّية».
وأضاف: «إن المعرض معتمد من اتّحاد المعارض العالمي، ممّا يجعله أوّل معرض معتمد يُنظّم في دولة قطر كعضو في هذا الاتحاد الدولي المرموق، ونعد بمواصلة الجهود لاستقدام أكبر الأسماء وأحدث المنتجات في قطاع القوارب إلى قطر ودعم القطاع البحري محلياً».
وسجّلت طلبات رعاية المعرض ارتفاعاً ملحوظاً، في ظلّ اهتمام ودعم متزايد من عدد من الشركات والجهات الحكوميّة الكبرى، وتوقع واين شيبرد المدير العامّ لمرجان ماريناس - مدينة لوسيل، أن تكون النسخة الثالثة من المعرض الأكبر والأفضل حتّى اليوم في مدينة لوسيل.
وقال: «في ظلّ الشعبية والأهمية المتزايدة للمعرض عاماً بعد عام، نفتخر بكوننا المضيف الرسمي لهذا الحدث الرائع في مرجان ماريناس - مدينة لوسيل».
وأضاف: «لعب معرض قطر الدولي للقوارب واليخوت دوراً محورياً في الترويج للقطاع البحري وقطاع القوارب واليخوت المتنامي في قطر، ونحن على قناعة أنّ المعرض سيواصل تسليط الضوء على القطاع البحري وثقافة القوارب واليخوت في الدولة لسنوات طويلة في المستقبل».
وقال مدير المعرض بانتليس ستاثيس: «في بادرة تعبّر عن الاعتراف المتزايد بشعبيّة معرض قطر الدولي للقوارب واليخوت، تمّت الموافقة على ترشيح المعرض لعضويّة الاتحاد الدولي لمنظّمي معارض القوارب، الذي يضمّ أكثر من 35 من معارض القوارب والمعارض البحريّة الرائدة عالمياً.. ويُشترط على أيّ معرض يسعى إلى الانضمام إلى الاتّحاد أن يكون على مستوى دولي وأن يتمتّع بأهمية وطنيّة.»
وستتضمّن نسخة المعرض لهذا العام عدداً من الفعاليات الجانبيّة، كالرحلات البحرية والجوائز والأنشطة المائيّة والسباقات البحرية والندوات والحفلات المسائيّة، حيث قام المعرض بتوسيع شبكة عملائه التي باتت تغطّي النمسا، بلجيكا، فرنسا، ألمانيا، اليونان، إيطاليا، لوكسمبورج، هولندا، سويسرا، تركيا، المملكة المتّحدة، والولايات المتّحدة.