أحمد الناصر الأحمد
بعد الانفتاح الإعلامي والفضاء المفتوح.. ومع بداية انتشار الإنترنت وتحوله تدريجيا من مجرد ترف الى ضرورة حضر الإبداع بكل تفرعاته في فضاء هذا العالم الجديد والممتد والواسع.. في البدء كانت المنتديات الأدبية بحضورها الطاغي وجاذبيتها الشديدة ملتقى جميل للمبدعين والشاعرات والشعراء تحديدا وهم الأهم بالنسبة لي!.
المنتديات كانت الحضن الأكثر حنوا للشعراء واكثر الفرحين بها هم الشعراء الشباب الذين يبدأون خطواتهم الأولى في عالم الشعر وإثبات الوجود.. أما الشريحة الأكثر ابتهاجا وحضورا في المنتديات فهن الشاعرات اللواتي كن يخفين مواهبهن ويعانين من أجل إظهار بعض قصائدهن للمتلقي!.
من تلك المنتديات بزغ اسم اكثر من شاعرة وتعرفنا على عطاءات الكثير من الموهوبات بسبب سهولة الوصول لتلك المنتديات وسهولة النشر بها والانتشار من خلالها.
بعد التوسع في فضاء النت وظهور الفيس بوك ومن بعده تويتر وما أعقبهما من الانستقرام والسناب شات وغيرها من وسائط التواصل السريع اصبحت الشاعرة اكثر حرصا على انتشارها واستقطاب المتلقين نحو منجزها الابداعي مع الاحتفاظ بخصوصيتها.. فهي ومن أي مكان من منزلها أو خارجه تطرح قصيدتها وتتلقى ردود الفعل حول ما طرحته مباشرة ومن دون وسيط.
في هذا الفضاء الجميل عرفنا اكثر من شاعرة مبدعة بهرتنا بموهبتها ووعيها وجمال طرحها مما دفع الكثير من وسائل الإعلام لاستقطابها والاحتفاء بها.
خطوة أخيرة:
لـ(احلام مؤجلة)
الله يخليك يكفي السالفة طالت
ماعدت اقوا على غيبتك صدقني
وديان شوقي رفدها دمعي وسالت
وحسرة رحيلك تتل الروح.. تخنقني
اما تجيني غلا وحظوظ ما مالت
والا طلبتك لوجه الله تعتقني