هيئة السياحة.. منجزات وجوائز في مجال الإحصاءات السياحية ">
الجزيرة - عبد الله الفهيد:
يحتفل العالم كل عام باليوم العالمي للإحصاء والذي يُوافق العشرين من أكتوبر من كل عام.
وقد انبثق اليوم العالمي للإحصاء من اقتراح اللجنة الإحصائية بالأمم المتحدة خلال دورتها الحادية والأربعين، والمنعقدة في فبراير 2010م، والذي تقرر بموجبه أن يكون الاحتفال باليوم العالمي للإحصاء كل عام في هذا التاريخ.
وقد أوضحت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في تقرير صحفي لها بمناسبة اليوم العالمي للإحصاء، أن الهيئة ممثلة في مركز المعلومات والأبحاث السياحية «ماس»، وتزامناً مع مرور اليوم العالمي للإحصاء، عملت على الاهتمام بالإحصاء السياحي، وحققت في هذا المجال عدداً من المنجزات والجوائز.
وأبان التقرير أن المملكة العربية السعودية، ممثلة في الهيئة، احتلت المرتبة الأولى في تطبيق حساب السياحية الفرعي المتوافق مع توصيات منظمة السياحة العالمية لعام 2005م، بعد تطبيق الحساب بشكل تجريبي على بيانات عام 2004م، كما تمكنت المملكة من الحصول على المركز الأول عالمياً في مجال شمولية بيانات السفر والسياحة في المنتدى الاقتصادي العالمي ضمن مؤشر تنافسية السفر والسياحة للأعوام (2011م - 2013م - 2015م).
وأشار التقرير إلى أن من الجوائز الدولية التي نالتها الهيئة جائزة التميُّز الدولي في نظم المعلومات الجغرافية، من منتدى الجغرافية المكانية (Geospatial Forum) بهولندا في مايو 2013م، وجائزة التميُّز العالمية في نظم المعلومات الجغرافية، من جستك GISTECH (GISWORX بالإمارات العربية المتحدة في إبريل 2014م، وجائزة الإنجاز الخاص في نظم المعلومات الجغرافية، من إيزري ESRI – (User Conference) بالولايات المتحدة الأمريكية في يوليو 2014م، كما تم تصنيف تطبيقات الهيئة في مجال نظم المعلومات الجغرافية ضمن التطبيقات الرائدة عالمياً في مجلة (Geospatial World) بعددها بالرابع الذي صدر في ديسمبر 2013م.
وتناول التقرير مهام مركز المعلومات والأبحاث السياحية «ماس» الذي تم إنشاؤه في عام 2002م وما حققه من إنجازات من خلال اضطلاعه بجمع المعلومات وإدارة وتحليل البيانات والإحصاءات السياحية، وقيام المركز بإعداد البحوث والدراسات السياحية المتميزة، ونشرها وتقديمها للشركاء، الأمر الذي يسهم في عملية تطوير السياحة المستدامة في المملكة، لافتاً إلى أن مركز «ماس» وبما قدمه من إنجازات، يجسّد تطلعات الهيئة في التأسيس لمنهج علمي مدروس للنهوض بالسياحة وتنميتها، مما يجعل من قطاع السياحة بالمملكة رافداً مهماً لدعم الاقتصاد الوطني وتعزيز التنمية المتوازنة في مناطق المملكة.
ويشتمل مركز «ماس» على عددٍ من الأقسام منها: قسم المعلومات، والأبحاث والدراسات، وقسم المعرفة، إلى جانب مستوى آخر من الأقسام يشمل التحليل الفني، والتقارير والنشرات، وأقسام التوقعات، وأبحاث الطلب، وأبحاث العرض، والدراسات المتخصصة، وقسم تطوير الأعمال، ومصادر المعرفة، والنظم التفاعلية، وغير ذلك من الأقسام التخصصية.