محمد المنيف
بلقاء يتجدد مزدانا بنجومه وثماره الناضجة، يوم اجتمع فيه شمل أجيال الفن من الرواد ولو قل عددهم، وشباب طموح يسعى اللرقي بإبداعه وبفنونه المعاصرة، ذلك ما تم في حفل تدشين منصة الفنون في مقر الجمعية السعودية للفنون التشكيلية بتشريف كريم من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن محمد بن سعود بن عبد العزيز الرئيس الفخري للجمعية انطلقت بعده المنصة ببرامج مستدامة بدعم من شركة الهوشان عبر الخليج، حيث تأتي المنصة وما سيتبعها من برامج تغطي المواسم المتتالية انطلاقا من مبدأ ان القليل الدائم خير من الكثير المنقطع، نواة لكثير من المشاريع التي ستعلن عنها الجمعية قريبا بدعم من مؤسسات حكومية وبنوك...
هذه المناسبة أعادتنا الى المقارنة بين بداية أول سنوات تأسيس الجمعية وما أحاط تلك الفترة من اندفاع محمود رغم قساوته ومع ذلك لم يعتب القائمين على الجمعية بقدر ما شكروا كل من انتقد، فقد كان نقدهم مجالا لبناء سلم للنهوض بالجمعية في وقت تمر فيه بمراحل صعبة.. تفتقر فيها الى الدعم...
اذا علم الجميع ان ليس لها ميزانية وان رسوم الاشتراك لا تدوم إذا انقطع الأعضاء من التسديد وهذا ما تعيشه الجمعية الآن.
لكن الله كان مع الصادقين المحبين للجمعية ولرسم مستقبلها وكما يقال النية مطية مع ما حظيت به الجمعية من إصرار الشباب الذين تولوا قيادتها الذين قدموا الجهود فحققوا الكثير من النجاح، وأعلنها صريحة في هذا المقال والمقام أن الجمعية في مركزها الرئيسي قامت على قلة من الفنانين اعتز وأفخر بإعلان أسمائهم تكريما وتقديرا لهم فمن لايشكر الناس لا يشكر الله في مقدمتهم الزميل ابراهيم الفصام مدير ادارة المتابعة للفروع قبل اعتذاره لانشغاله في الفترة الأخيرة ببرنامج معارضه التي بدأها من الكويت قبل ايام، اما الزملاء الدائمي العمل في الجمعية فهم الفنانون فيصل العتيبي وفيصل الزهراني وعبد العزيز الدبل ومحمد الخالدي وسكرتير الجمعية رجل المهام الصعبة نواف العتيبي مع ما نتلقاه من تجاوب من أعضاء مجلس الادارة ومن كل من نتلقى منهم الدعم بالرأي والمشورة من بقية الفنانين من خارج الجمعية.
أن جمعية التشكيليين وبما رسم واعد لها من برامج ضمن خطة استراتيجية لاستدامة أنشطتها ونمتحها الفرصة للتطوير والارتقاء بمستوى النتائج.