سليمان الجعيلان
سنسجل ونسجل ونسجل.. كلمات ثلاث أطلقها رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي قبل ثلاث سنوات ليرد بها على المشككين في قدرة إدارة ناديه على تسجيل اللاعبين المحترفين ويطمئن من خلالها المشجعين النصراويين على استطاعة إدارة ناديه على التعاقد مع اللاعبين المحترفين، وبات رئيس نادي النصر يرددها مع كل فترة تسجيل وسط استغراب وإعجاب في آن واحد الوسط الرياضي الذي يسمع ويقرأ بين حين وآخر مطالبات وشكاوى على نادي النصر وبنفس الوقت يعلن رئيس لجنة الاحتراف الدكتور عبدالله البرقان ان نادي النصر أصبح من الأندية التي يسمح لها بالتسجيل حتى جاءت قضية اللاعب عبده عطيف ومطالبته بمستحقاته البالغة (2) مليون ريال على نادي النصر التي أثارتها بمهنية عالية صحيفة الرياضية وكشفت ان التسهيلات والتنازلات التي كان ومازال يقدمها الاتحاد السعودي لكرة القدم من خلال رئيسه وبعض أعضائه ولجانه لنادي النصر طوال السنوات الماضية هي السبب الرئيس والسر الغامض خلف تسجيل النصر للاعبيه المحترفين على الرغم من القضايا العديدة والحقوق المالية الكبيرة التي على نادي النصر داخلياً وخارجياً!!.. حقيقة لقد نجح اللاعب عبده عطيف بثقافته القانونية العالية ومعرفته بالأنظمة واللوائح الباهرة ان يحرك المياه الراكدة حول مجاملات نادي النصر الواضحة عندما أحرج عطيف لجنة التراخيص في الاتحاد السعودي التي حاولت أن تتحايل على اللوائح والأنظمة بتحويل حقوق عبده عطيف على النصر على عوائد وإيرادات نادي النصر من النقل التلفزيوني (كالعادة) دون موافقة اللاعب، وكذلك حين أخرج عطيف رئيس الاتحاد السعودي الأستاذ أحمد عيد من صمته ليدافع عن نفسه في مداهنته المكشوفة والمتكررة لنادي النصر التي كان آخرها قضية حقوق نادي العروبة التي أقرتها وفرضتها لجنة فض المنازعات على نادي النصر ولم تعلن عنها لجنة الاحتراف بحجة ان النصر حولها (كالعادة) على النقل التلفزيوني في تأكيد جديد على ما يجده النصر من حظوة وعناية من اتحاد أحمد عيد دون غيره من الأندية!!.. السؤال الذي يفرض نفسه اليوم أين دور اللجان القانونية والمالية في اللجنة الأولمبية السعودية والجمعية العمومية لكرة القدم عن هذه الفوضى والعشوائية التي سنها وشرعها الاتحاد السعودي لكرة القدم في تشجيع الأندية على سوء الإدارة المالية وتكبيدها المزيد من الديون الضخمة كما حدث مع نادي النصر الذي بفضل هذه العشوائية تم الحجز علىقوقه المالية لدى الاتحاد السعودي ورابطة دوري المحترفين حتى عام (2020) والسبب ببساطة التغطرس والتباهي بجملة سنسجل ونسجل ونسجل؟!.. عموماً أزعم ان الدرس التثقيفي الذي قدمه عبده عطيف والخطوة الشجاعة التي أقدم عليها لاعب النصر إبراهيم غالب بشكوى ناديه للمطالبة بحقوقه البالغة (16) مليون ريال لدى لجنة فض المنازعات ستكون هي البداية لبقية لاعبي النصر سواءً السابقين الذين تم جدولة حقوقهم أو اللاعبين الحاليين الذين لم يستلموا مستحقاتهم بعد بإعادة النظر في طريقة المطالبة بحقوقهم المالية ولاسيما ان فترة انتخاب اتحاد أحمد عيد أزفت على الانتهاء، وأزعم ان حينها ستتحول اللغة النصراوية إلى سنجدول ونسدد ونسجل!!.
عمر المهنا وكوارث التحكيم
ربما لم يكن صدفة أن يظهر في شهر أكتوبر من عام (2015) خبر رسوب الحكم (المتواضع) محمد الهويش في اختبارات اللياقة البدنية الآسيوية في كوالالمبور لأن قبل عام بالضبط من الآن وتحديداً في (27 أكتوبر 2014) تحدث الحكم المبعد عنوة فايز الاسمري في صحيفة الجزيرة قائلاً (لم تمر علي مثل لجنة عمر المهنا بسوئها.. فهي لجنة المجاملات وهي اللجنة التي ستقتل ما تبقى من التحكيم..!) فقد صادق رئيس لجنة الحكام عمر المهنا من حيث لا يعلم ومن خلال مجاملته للحكم (الفاشل) محمد الهويش على صحة ومصداقية تصريح الحكم فايز الأسمري بأن عمر المهنا حول لجنة الحكام والتحكيم إلى ما يشبه العلاقات الشخصية والمصالح المتبادلة!!.. ومما يدل على أن عمر المهنا غارق ومتورط في مجاملة بعض الأسماء على حساب مصلحة وسمعة التحكيم السعودي هو استمرار عبدالله القحطاني في التدخل دون صفة رسمية في شؤون وقضايا التحكيم على الرغم من امتعاض وتضجر الكثير من الحكام من وجوده وهو أي عبدالله القحطاني قد اُبعد من لجنة الحكام من العام الماضي بقرار من مجلس الاتحاد السعودي!!.. باختصار لن ينهض التحكيم السعودي ولن ينجح الخبير الانجليزي في ظل وجود عمر المهنا على رأس لجنة التحكيم وهو الذي تم إيقافه عدة مرات عندما كان حكماً بسبب كوارث تحكيمية ارتكبها ووقع فيها وقد ساهمت في تغير نتائج مباريات مهمة وتجير بطولات عديدة لذا أطالب وبشدة بتولي رئيس دائرة التحكيم الانجليزي هاورد ويب زمام جميع أمور التحكيم السعودي وكف يد عمر المهنا عن جميع ما يخص التحكيم والحكام فقد سئم ومل جميع الرياضيين والمتابعين من عبث عمر المهنا في لجنة التحكيم!!.
بكل تجرد
قلوبنا ودعواتنا مع ممثلنا السعودي نادي الهلال في المشوار القاري عندما يخوض لقاء الإياب الآسيوي أمام الأهلي الإماراتي هناك في دبي وأعتقد وبكل تجرد أن نجوم الهلال قادرون على انتزاع والعودة إلى أرض الوطن ببطاقة التأهل للنهائي الآسيوي متى ما قدموا أنفسهم بالطريقة التي تليق بكبرياء وعظمة اسم نادي الهلال في آسيا.