20 حركة مسلحة تنضم لمؤتمر الحوار الوطني في السودان ">
القاهرة - الجزيرة - علي فراج:
قال الأمين العام للحوار الوطني في السودان، هاشم علي سالم، إن 20 حركة مسلحة انضمت إلى أعمال مؤتمر الحوار الوطني الشامل في البلاد الذي انطلقت أعماله بقاعة الصداقة في الخرطوم، مشيرًا إلى أن الحركات التي انضمت للحوار تم توزيع أعضائها على اللجان الست بالمؤتمر، وهم يباشرون الحوار حاليًا وألمح سالم إلى إمكانية مقابلة لجنة الاتصال التي سيصدر قرار بتشكيلها للحركات الرافضة للحوار بالخارج، مبينًا أن القوى السياسية المشاركة في الحوار والبالغ عددها نحو مائة حزب وحركة، متفقة تمامًا على أن يكون الحوار بالداخل، مؤكدًا أن النقاش داخل لجان المؤتمر الست يسير بصورة طيبة وبهدوء تام.
وأكَّد أن أبواب الحوار مفتوحة طوال مدته التي تستمر لثلاثة أشهر لإتاحة الفرصة لمن يرغب في الانضمام.
في حين قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية لمؤتمر الحوار، السفير عمر يوسف بريدو، إن الأحزاب المشاركة في اللجنة تقدمت برؤيتها مكتوبة بشأن كيفية إدارة العلاقات الخارجية للسودان، مشيرًا إلى الاتفاق على الاستعانة بالخبراء في المجال والمؤسسات والمنظمات ذات العلاقة بوضع السياسات الخارجية، لتأتي متوافقة مع المعايير الدولية بما يضمن إقرار سياسة خارجية جيدة للسودان.
من جهة أخرى اتهمت قوات الدعم السريع السودانية، منظمة «هيومن رايتس ووتش»، بفبركة المعلومات والأدلة التي وردت في تقريرها الصادر مؤخرًا، بشأن عمليات القوات الحكومية في إقليم دارفور - غرب السودان - ووصفت التقرير بالمتحامل ويستند على روايات خيالية وقال مصدر سوداني: إن تلك المنظمة تعمدت الاعتماد على معلومات مفبركة، وأن صور التقرير الذي نشرته خضعت لعمليات فنية لإخراجها بشكل يضفي عليها نوعًا من المصداقية بهدف التضليل للرأي العام»، مؤكدًا أن التقرير تعمد كذلك إظهار مشاهد معينة لإثبات حجم الضرر وإخفاء بعض المشاهد في بعضها، وأنه على الرغم من أن التقرير قد أورد تسع مناطق ومع ذلك ركز على خمس منها فقط.
وأكَّد المصدر السوداني، أن الصور التي نشرت على أنها تظهر الدمار، الذي اتهمت به قوات الدعم السريع، تم الحصول عليها عبر الأقمار الاصطناعية، مؤكدًا عدم صحتها، لافتًا إلى أن بعض المناطق لم تقع فيها أي عمليات عسكرية مطلقًا، ومع ذلك تم إرفاق صور تزعم حدوث دمار واسع فيها، وقال: «إن المعلومات التي قام عليها التقرير تم أخذها من شخصيات مجهولة تم تلقينها للإدلاء بها، وجمعت عبر مجموعات موالية لحركات التمرد.
وأوضح أن تلك المنظمة ظلت تتحامل على السودان بشكل سافر ولم تقم برصد انتهاكات المتمردين الذين يمارسون النهب والقتل والإرهاب.