مانيلا - رويترز:
ناشد كنديان ونرويجي وفلبينية مانيلا في تسجيل فيديو وقف عملياتها العسكرية، كما ناشدوا كندا التفاوض مع إرهابيين يحتجزوهم في سبيل إطلاق سراحهم. وخطف 11 رجلاً الأربعة تحت تهديد السلاح في منتجع راق على جزيرة سامال الفلبينية يوم 21 سبتمبر - أيلول ونقلوهم إلى مكان غير معلوم في الجنوب. ويعتقد أن الخاطفين متطرفون تربطهم صلات بتنظيم القاعدة. وقال رجل عرَّف نفسه في الفيديو الذي نشر على موقع يوتيوب بأنه جون ريدسدل «رجاء أوقفوا هذه العمليات حتى تبدأ المفاوضات» فيما وضع إرهابي كان يمسك به منجلاً وراء رأسه. وأضاف أن هناك نيران مدفعية في الجوار وطلعات جوية وتفجيرات وطلب وقفها. ورداً على سؤال عن الفيديو قال متحدث باسم وزارة الخارجية الكندية إن الحكومة «تسلك كل القنوات الملائمة سعياً وراء المزيد من المعلومات.». وهذا أول ظهور لهم في فيديو منذ خطفهم. وظهر قائد المتطرفين في الفيديو ملثماً وكان يتحدث الإنجليزية بطلاقة وطالب بوقف هجمات المدفعية والتفاوض لإطلاق سراح الرهائن لكنه لم يكشف عن اسم الجماعة التي خطفت الأربعة أو مكانهم.
ورفض الجيش الفلبيني يوم امس الأربعاء مطالب الإرهابين بوقف العمليات العسكرية وبدء مفاوضات من أجل الإفراج عن الرهائن. وقال الكولونيل ريستيتوتو باديلا المتحدث باسم الجيش في إفادة صحفية بالقاعدة العسكرية الرئيسية في مانيلا «لن تجري مفاوضات مع أي ممن ارتكبوا هذه الجريمة. «لا يمكننا الإفصاح عن تفاصيل العمليات ولكن يمكننا أن نطمئنكم على أن سلامة الرهائن هي ما يشغلنا.» وأضاف «الأمر الإيجابي الذي توصلنا إليه من تسجيل الفيديو هذا هو أن ما يبدو أن المخطوفين بصحة جيدة.»