كابول - رويترز:
هاجم انتحاري قافلة لقوات أجنبية أثناء ساعة الذروة الصباحية في العاصمة الأفغانية كابول مما أدى إلى انقلاب سيارة مدرعة وإصابة ثلاثة مدنيين. وأعلنت حركة طالبان التي تقاتل من أجل الإطاحة بحكومة كابول المدعومة من الغرب مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع بعد سلسلة من التفجيرات في المدينة في اغسطس آب. وأوضحت تغطية تلفزيونية سيارة مدرعة من قافلة بريطانيا على أحد جانبيها في الوقت الذي أغلقت فيه قوات الأمن الأفغانية الشارع في حي جوي شير بالمتاريس.
وقال نجيب دانيش نائب المتحدث باسم وزارة الداخلية «كان تفجيرا انتحاريا ضد قافلة لقوات أجنبية في جزء مزدحم بالمدينة وهناك ضحايا.» ولم يحدد ما إذا كان الضحايا من القوات الأجنبية ولكن بيانا صادر عن وزارة الداخلية قال إن ثلاثة مدنيين أصيبوا. وأكد تحالف مهمة الدعم الحازم الذي تقوده الولايات المتحدة في كابول تعرض إحدى قوافله لهجوم بقنبلة وقال الكولونيل بريان تريبوس المتحدث باسم المهمة «لم ترد تقارير في الوقت الحالي بسقوط ضحايا». وقالت حركة طالبان إن هجوم اليوم الأحد أسقط عددا من القتلى من القوات الأجنبية.
وعادة ما تبالغ طالبان في عدد الضحايا الذي تسقطه من القوات الأفغانية وقوات التحالف. ووقع الهجوم خلال فترة تزايد فيها التوتر عقب نشوب قتال عنيف بين القوات الحكومية وطالبان حول مدينة قندوز بشمال أفغانستان والتي سقطت لفترة وجيزة في يد طالبان في نهاية الشهر الماضي. والقتال مستمر بين قوات الحكومة وحركة طالبان على مشارف قندوز.