الموضوعات الأكثر
بغداد - نصير النقيب:
تضاربت الأنباء أمس الأحد حول مصير زعيم ما يسمى (تنظيم داعش) أبو بكر البغدادي بعد أن استهدفته طائرات حربية عراقية أثناء توجهه إلى اجتماع في منطقة الكرابلة على الحدود العراقية - السورية.
وأوضح بيان لخلية الإعلام الحربي أن (طائرات القوة الجوية تمكنت من قصف موكب المجرم الإرهابي أبو بكر البغدادي أثناء تحركه إلى منطقة الكرابلة لحضور اجتماع لقيادات تنظيم داعش). وأشار إلى ان العملية جرت (وفق معلومات استخباراتية دقيقة من قبل خلية الصقور وبالتنسيق المباشر مع قيادة العمليات المشتركة) .
وأكَّد البيان أن موقع الاجتماع تعرض للقصف وقتل وجرح الكثير من قيادات التنظيم ، موضحاً أن (وضع المجرم البغدادي ما يزال مجهولاً حيث تم نقله محمولاً) في حين نفى مصدر طبي مقتله. وأفادت الخلية بانها ستقوم (بنشر أسماء قتلى التنظيم «الإرهابي» في هذه العملية لاحقاً) .
بدوره أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن ان الضربة كانت ظهر أول أمس السبت. وتبعد بلدة الكرابلة التابعة لمدينة القائم خمسة كيلومترات عن الحدود السورية. وتتزامن هذه العملية مع إعلان القوات العراقية إحكام الطوق على مدينة الرمادي من جميع الجهات واستعادة عدد من مناطقها.
وأوضحت وزارة الدفاع في بيان لها أمس ان قيادة عمليات الانبار والقطاعات المتجحفلة معها من قيادة فرقة المشاة الآلية العاشرة والفرقة المدرعة التاسعة وكتيبة المدفعية المقر العام وبإسناد جوي كثيف من قبل طيران الجيش العراقي والقوة الجوية ضمن المحور الشمالي تواصل تقدمها نحو مركز مدينة الرمادي، وأشار البيان إلى ان القوات المهاجمة تمكنت من قطع طرق الإمداد باتجاه جزيرة الخالدية والفلوجة والكرامة وانه تم خلال العملية قتل تدمير عدد من العجلات المفخخة وتفكيك ورفع عدد كبير من العبوات الناسفة من قبل الجهد الهندسي إضافة إلى مقتل واصابة العشرات من العناصر المسلحة. إلى ذلك أفاد مصدر في وزارة البيشمركة أمس الأحد بمقتل 14 عنصراً من قوات البيشمركة و20 عنصراً من تنظيم داعش في ناحية الكوير جنوب شرق الموصل العراقية. وقال المصدر إن داعش هاجم بأسلحة متطورة ناحية الكوير وتصدت له قوات البيشمركة في هجوم هو الثاني من نوعه خلال الـ 24 ساعة الماضية ما أسفر عن مقتل 14 عنصراً من قوات البيشمركة وإصابة تسعة ومقتل 20 عنصراً من تنظيم داعش.
