قال الشاعر الكبير علي القري رحمه الله:
مرحوم يا من وحد المملكة عام
ألف وثلاثمية وواحد وخمسين
ونحن نعيش في هذه الأيام الذكرى (85) لتوحيد المملكة وهذا اليوم الوطني هو عنوان بارز لسيرة أمة ووحدة شعب وأساس لحاضرنا المشرق ورمز وشعار لتأسيس كيان يجسد الإخلاص والجهد والعمل فهذ اليوم التاريخي هو شعار لهذه النهضة الحديثة والشاملة التي ننعم بها في وطننا الغالي (المملكة) فقد سطر هذا المجد الشامخ القائد والبطل الموسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيّب الله ثراه الذي أسس هذا الوطن وثبت قواعده ورفع رايته خفاقة.
وشعراء الوطن سطروا هذا المجد بقصائد كتبت بماء الذهب وقد تحدثوا في قصائدهم عن سيرة هذا البطل ومنجزاته العظيمة وإليكم بعضا مما قاله شعراء الوطن:
يقول شاعر الوطن الشاعر الكبير خلف بن هذال العتيبي:
عبدالعزيز اللي يداو الغلايل
قوّم على صحرا الجزيرة عموده
تل الحراير والمهار الاصايل
والاربعين اللي معه من شهوده
من الشرق اخو نوره على نجد صايل
محدٍ صمد مثل البطل في صموده
انقذ بلاده من جحيم الملايل
وناسٍ بها الشيطان يشعب قعوده
يمناه للصاحب تمد الجمايل
ان مد مدٍ ما يدور اردوده
ويسراه للمجرم تجيد الحبايل
من طاح في فخه نشب في قيوده
وعدل وبدل واعتدل كل مايل
ثم ساد شعبٍ حر ماحدٍ يسوده
ويقول الشاعر الكبير عبد الله الثميري رحمه الله واصفاً مؤسس هذ الكيان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله من قصيدة طويلة نختار منها:
عبدالعزيز المنجّب عالي الهمة
اللي تمشى بليله في حوايرها
تسلق السور ما هموه عدوانه
اسطورةٍ تعجز المخرج يصورها
توه فتى يافع عشرين عام له
وطموح نفسه يجشمها مخاطرها
ياليلةٍ يعجز التاريخ ينصفها
ويعجز بيان المبيّن لايسطرها
سطا بربع قليلينٍ وعدتهم
ماهيب عدة خصومه او عساكرها
الروح في كفه اليسرى وفاليمنى
والحربة اللي بباب القصر سامرها
والصارم اللي على وسطه تحزم به
الغمد فارغ وبيضا الهند شاهرها
في محزمه صافي البارود والخنجر
هاذي وهاذيك والراية يناظرها
الركن الأول من الإسلام في لسانه
وكتب على رايته حتى يناصرها
ويقول الشاعر الكبير سبيل بن سند الحربي رحمه الله من قصيدة طويلة يسطر بها تاريخ هذا البطل:
يوم الجزيرة عايمة بشرورها
اللي مزهب بندقة واللي يكيل
على جنايزها تحوم انسورها
والناس فيها بين قتال وقتيل
لين انه ابعد جورها عن زورها
عبدالعزيز اللي نهج نهج الخليل
وثبت على دين الخليل جسورها
والسيف تعبا سلته للي يميل
ضمد صوايبها وضب كسورها
وكلٍ عطاه بكفة اليمنى دليل
أما الشاعرالمبدع علي الريّض فيقول عن هذا الوطن الغالي:
اغلا وطن ما تشبه لكل الأوطان
مزروع في قلب المحب ووريده
مرت علي شهور وسنين وازمان
وانا ابسطر لك اشعوري قصيدة
وعبرت ببحور القوافي والأوزان
وعجزت لا القى مدح يمكن يزيده
اما انصفوك اللي يغنون من شان
وصفك صعب ماكل واحد يجيده
لأنك اسمى شيء فاحلام الإنسان
ومرصع تاجك بماس العقيدة
ومعطرٍ روحكم بنفحات الايمان
وتمسح على راسك ليالي رغيدة
حبات رملك من زبرجد ومرجان
ومجدك صخا وايام عزك مديدة
أما الشاعر المعروف فهد بن هجاج البشري فيقول من قصيدة طويلة:
رفرف علمنا يوم الأعلام رفت
علم بلدنا بالمحافل تجول
به جملةٍ عن جملة الهرج كفت
واللي نطقها ينطق الركن الأول
راحت مظاهير الجهالة وقفت
ركب الجهل مقفين والعلم حول
وقامت عيون الخلق فينا تلفت
نظرت حسد واحيان نظرت تهول
المملكه في نصر من يوم زفت
ذيك العروس لراعي الفعل الأول
عبدالعزيز الشهم روحه توفت
واسمه بقى لو كل شيٍ تحول
جمع شتات الدار والدار وفت
وخير البلد سكر مجال التسول
وختاماً رحم الله مؤسس هذا الكيان الذي بفضل من الله ثم بفضله ننعم برغد العيش والأمن والاستقرار والتآلف وحفظ الله ملك الحزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده وولي ولي العهد. وحفظ الله وطننا من كل مكروه وكل عام وأنتم بخير.
وعلى المحبة نلتقي
كتب/ زهران عون الله المطيري - بريدة