الموضوعات الأكثر
عواصم - الجزيرة - وكالات:
واجهت خطط حكومة الرئيس باراك أوباما للسماح بدخول آلاف إضافية من اللاجئين إلى الولايات المتحدة معارضة شرسة امس الاثنين في الكونجرس الأمريكي, حيث طالب المشرعون الجمهوريون بحق مراجعة ورفض هذه الخطط متذرعين بمخاوف من الإرهاب. وأعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يوم الأحد زيادة أعداد اللاجئين الذين تستقبلهم الولايات المتحدة بمقدار 15 ألفا في كل من العامين المقبلين ليصبح إجمالي عددهم 100 ألف بحلول عام 2017. وبموجب القانون الحالي لا تتطلب خطط الحكومة الديمقراطية لاستقبال المزيد من اللاجئين موافقة الكونجرس. لكن يجب أن يخصص مجلسا النواب والشيوخ اللذان يهيمن عليهما الجمهوريون الأموال اللازمة لسداد تكلفة استقبال الأعداد الإضافية. ويخشى المشرعون من أن يتنكر متشددون من تنظيم داعش على أنهم لاجئون ليتسللوا إلى الولايات المتحدة أو غرب أوروبا.
من ناحيتها فقد أعلنت المجر في عدد من الصحف العربية, حيث تحذِّر من خلال هذا الإعلان المهاجرين من محاولة دخول أراضيها على اعتبار أن هذه الخطوة تعتبر «جريمة» يعاقب عليها بالسجن. وأضافت بودابست أن «الدولة المجرية ستقوم باتخاذ أشد الإجراءات صرامة بحق كل من يحاول دخول أراضيها بشكل غير شرعي».
وطلبت الحكومة المجرية في إعلانها عدم الاستماع إلى مهربي البشر، خاتمة الإعلان بالقول إن المجر لا تسمح بعبور المهاجرين من أراضيها، خارج القانون.
وتباعاً لذلك فقد أقر البرلمان المجري امس قانونا يسمح للجيش مستقبلا بالقيام بمهمة لتأمين حدود البلاد. وجاء إقرار البرلمان لهذا القانون بفضل أصوات حزب فيدسز (اتحاد الديمقراطيين الشباب) اليميني المحافظ الحاكم بالإضافة إلى حزب (يوبيك) اليميني المتطرف. وبموجب القانون الجديد يسمح لأفراد القوات المسلحة المجرية بتوقيف وتفتيش أشخاص وسيارات عند الحدود كما يسمح لهم باستخدام هراوات ورصاص مطاطي، ولا ينص القانون على أمر بإطلاق النار.
