العبادي يبحث مع الجيش الأميركي تسليح القوات العراقية ">
بغداد - وكالات:
أكّد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ان القوات الأمنية ما زالت تتقدم ضمن الاهداف المرسومة لها، وتحقق انتصارات متتالية على عناصر داعش الارهابية، في كافة قواطع العمليات.
وجاء ذلك اثناء استقباله في مكتبه أول أمس ، قائد القيادة الوسطى للقوات الاميركية الجنرال لويد اوستن والوفد المرافق له. وذكر بيان حكومي ان «اللقاء بحث التطورات الميدانية في المعارك التي تخوضها قواتنا البطلة ضد عصابات داعش الارهابية، وتدريب وتسليح القوات الامنية والمتطوعين وتقييم سير العمليات العسكرية في جميع القواطع»، مشيرا إلى «اهمية استمرار الدعم الدولي للعراق في حربه ضد الارهاب». ونقل البيان قول العبادي ان «ابطالنا في جبهات القتال يحققون الانتصارات على العدو، وهناك ضرورة لدعم المجتمع الدولي للعراق في هذه الحرب»، مشددا على ان «العراق لديه العزم على تحرير كل شبر من ارضه احتلتها داعش».
من جانبه، أعرب اوستن عن استمرار دعم بلاده وبقوة للعراق في حربه ضد العصابات الارهابية.
يذكر ان بغداد تشهد هذه الأيام زيارات واجتماعات مكثفة لقادة من الجيش الأميركي مع قادة عسكريين عراقيين ومسؤولين حكوميين كبار.
من جهة اخرى أعلنت مصادر في الجيش العراقي يوم امس الاثنين مقتل 26 من عناصر تنظيم داعش في
قصف لطيران التحالف الدولي استهدف مواقع للتنظيم شمال شرقي محافظة ديالى شمال شرقي بغداد./ وقالت مصادر في قيادة عمليات دجلة العسكرية لوكالة الأنباء الألمانية إن طيران التحالف الدولي قصف فجر الامس مواقع تابعة لتنظيم داعش في قرى الراميات والغواشم والفارس التابعة لناحية قرة تبة شمال شرقي بعقوبة مركز محافظة ديالى.
وأشارت إلى أن القصف أدى إلى مقتل 26 من داعش وتدمير ثلاثة مقرات تابعة لهم في منطقة جبال حمرين.
كما قال أحمد المساري رئيس الكتلة النيابية لتحالف القوى العراقية في بيان له، إن بعض وسائل الإعلام العربية والدولية تناقلت أخباراً مفادها أن طائرات روسية محملة باسلحة عبرت اجواء العراق لتقديم الدعم العسكري للنظام السوري. المساري أدان وكتلته بشدة هذه الانتهاكات الخطيرة للسيادة العراقية داعياً رئيس الحكومة القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي إلى إجراء تحقيق فوري للتأكد من مدى صحة هذه المعلومات، حسب ما جاء في البيان.
وأضاف المساري أنه ووفقا للدستور فإن الحفاظ على سيادة العراق هو مسؤولية السلطات الاتحادية وأن أي انتهاك لأجوائنا أو حدودنا البرية والبحرية ومن أي جهة كانت هو أمر مرفوض وسيواجه بحزم وقوة.