فهد بن جليد
توصلت باحثة مصرية أخيراً لـ 7 عادات تصل بالإنسان للنكد (دون عناء)، فمتى توفرت فيك هذه الصفات فتأكد أنك إنسان (نكدي) حتى لو لم يُخبرك أحد بذلك؟!.
القاعدة الثابتة أن بعض الناس يبحثون عن النكد (دون أن يشعروا بذلك)، وسأحاول أن أشرح بعض التفاصيل (بطريقتي الخاصة) مع الاعتذار لصاحبة الدراسة، فإذا كنت ممن يتقنون (التكشير) طوال اليوم - بسبب، ودون سبب - حتى لو كان ذلك من باب (الثقل والرّزة) فتأكد أنك تجلب النكد لنفسك، ولمن هم حولك، وعليك التخلص من ذلك فوراً بمحاولة الابتسامة، وإشعار الناس بالسرور!.
قد تكون (نكدياً) من الطراز الأول, عندما يشعر من حولك أنك إنسان تُكثر من (الندم والتحسّف) على ما فاتك في الحياة، حتى لو لم يفز فريقك (بالمباراة)، فتذكر أن من حولك قد لا يعنيهم الأمر!.
أعلم أن تذكر (الراحلين) الذين عاصرتهم في حياتك، والحزن عليهم طوال الوقت، وذكر سيرتهم (في الطالعة والنازلة) قد يجلب النكد لأشخاص آخرين، ربما لا يعرفونهم، ولا يعنيهم شيء مما تقول، فالأفضل أن تجلب السعادة لمن حولك، بالدعاء للموتى، والتصدق عنهم كلما ذكرتهم، لأن هذا يشعر الآخرين أن الدنيا ما زالت بخير، وأنك إنسان وفي!.
عندما تصرف فلوسك على (شرب الدخان)، ودفع فاتورة (القهوة) مع الأصدقاء لإسعادهم، محاولاً أن تكون كريماً خارج المنزل، دون أن تشتري وردة، أو هدية (لشريكة حياتك) فاعلم أنك (زوج نكدي)!.
لا تردد دائماً أن اختياراتك كانت سيئة، حتى لو كان الأمر يتعلق (باختيار زوجتك)، فإن هذا يسبب النكد، لذا عليك دائماً تحمل النتائج (بصمت) دون ندم!.
إذا كنت ممن يصطنعون المشكلات مع كل الناس، في البقالة، والسوق، والمسجد.. إلخ، أو ممن تتحول حواراته دائماً، إلى قطيعة وخصام حتى مع أقرب الناس إليهم، لمجرد اختلاف وجهات النظر، أو عدم تطابقها فأعلم أنك (نكدي مُحترف) والناس ستتجنب الحديث معك؟!.
وأخيراً تستطيع اكتشاف (النكدي) من خلال (اختبار بسيط) فإذا كانت إجاباته تدل على أنه: يتشاءم ويخاف من المستقبل، ولا يرضى بالحاضر، ويبكي ويندم على الماضي، فتأكد أنه شخصية (نكدية) بامتياز!.
وعلى دروب الخير نلتقي.