حُطِّي كَلَمُنْ ">
(1) اشتريتُ ألواناً، وقرّرتُ أن أتصاحب مع طفولتي!
(2) تأكدتُ أن للصوتِ ألواناً شتّى..
حين سمعتُ قوسَ قُزحٍ من فمِ أمي.
(3) حين أبدلوا اسم قوس قزح نقَصَتْ الألوان!
(4) ماذا لو:
أبدلَ الياسمينُ قميصهُ الأبيض؟!
(5) أحياناً يُطرِبُنِي ما قبلَ «أما بعد»....
ثم أمتعِض!
(6) في مسابقةِ أفضلُ صوتٍ للحيواناتِ
فاز بالمرتبةِ الأولى: حِمَار!
(7) بعضُ الوجوهِ لا يأبهُ بها أحد
كـ عُضويَّةٍ غامضةٍ في ذيلِ مجلِس!
(8) اللحنُ طاولةُ مَقَاهٍ، والفنجان أغنيةٌ خالدة!
(9) كل الأشياء التي تختفِي...
في الحقيقةِ هي «لا تختفِي طويلاً»!
(10) بقلم الرصاص ظلَّلَ الإجابات الصحيحة
وقبل إعلان النتائج: مُحِيَ اسمه!
(11) انتهَتْ الحمامة من جمع القِشّ,
جاء الخريف، وسقط كل شيء!
(12) الشمسُ منَبِّهٌ جيد للعصافير
لكن النوافذ وَضَعَتْ الحالة على «الصامت»!
(13) النّخلةُ كلما فتَكَتْ بها الوحدةُ
طَرَحَتّ!
(14) عند الغروب
البحرُ أكثرَ من يفتقدُ الشمس!
(15) يطولُ النهارُ في الصيف
لأنَّ القمرَ لا يُكرّر مسارهُ مرتين!
(16) البدرُ مُعلَّقُ في السماءِ
والبدويُّ يرسمُ القصيدة!
(17) المسافةُ بينَ عَيْنَيّ أمي وَ أبي
هي المعبرِ بينَ الطائِفِ وحائِل
كصلاةِ مسافرٍ بين جمعٍ وتقصير
بِـ رخصةِ ارتباطٍ يسيرُ إليه في كل سجدة!
(18) يزدادُ يقيني أن أمِّي بِخيرٍ..
حينَ يضحكُ أبي!!
(19) يكفي أن أُشبِهَ صورةَ أبي..
وأسرقُ البحَّةُ من صوتِ أمي لأعلّقها كأقراطِ لؤلؤ!
(20) «قبل النوم»..
أسقِي أزهارِ بيجامتِي
وَأنام!
(21) كُلُّ ما ينقُصُك، يتأكَّدُ في رُؤَاك!
(22) تشَابكُ يد الأطفال، عِنَاقٌ صغير..
(23) إذا تَعَرَّتْ الألسِنَة، سَقَطَتْ النوايا!
(24) نتأَخَّرُ أمامَ المِرآةِ
...»نبحثُ عنَّا»...
(25) ليستْ هناكَ شخصيات أفلاطونية
كلها تشبهُ نصّاً إيروتيكياً أكثرُ تعقيداً من أول نقطةٍ في قاموس «الجنس «!
(26) ليسَ أكثرُ واقعيةٍ من لُعبةِ متاهة..
طُرُقٌ مُتَأَزِّمَة، ومخرجٌ «واحد»
(27) وأخيراً:
إعادةُ تدويرِ الكلام
هو أصدقُ «سيلفي»!
- إيمان الأمير