المهندس سعد المعجل يكشف ميوله التشكيلية ورأي معلمه السليم في لوحته المزهرية ">
تلقت الصفحة بكل اعتزاز تعقيباً من المهندس سعد بن إبراهيم المعجل، نائب رئيس اللجنة الاستشارية الهندسية السعودية سابقاً والرئيس الحالي للجنة الوطنية الصناعية، تضمن التعقيب شكره للمحرر محمد المنيف على ما ورد في مقالة بعنوان: (الحلقة مفقودة بين التشكيليين والمهندسين) المنشورة يوم الجمعة 29 شوال عدد 15660، متذكراً في تعقيبه موقفا مع الفنان الراحل رائد الفن التشكيلي السعودي محمد بن موسى السليم قائلاً: (وإذ أشكركم على هذا المقال الرائع، وخاصة استشهادكم بمعلمي بالمرحلة المتوسطة بالرياض حينها الفنان محمد السليم يرحمه الله، ولحرصه على أن يكون الفن التشكيلي مرتبطا بالواقع العملي حينما حذف بعضاً من درجات الرسم بحجة تعليقه الذي بقي مطبوعا في ذاكرتي حتى يومنا هذا وهو (كيف لمزهرية كبيرة وجميلة وملأى بالزهور وبهذا الحجم أن تحملها هذه القاعدة الصغيرة الحجم)..انتهى تعليق السليم ليكمل المهندس سعد المعجل بالقول إن هذا التوجيه يعد تجسيداً لحرص الفنان الراحل على ربط الفن التشكيلي بالواقع حتى مع طلبته.. ويضيف المهندس بما بقي من ذكرى الفنان السليم ومعاناته ووفاته في إيطاليا ومصنعه الذي أنشأه لتنفيذ مجسمات للأمانة وقيامه ببيع كل مقتنياته من لوحات ومجسمات في مزاد عام لإيفاء ديونه.
ويختم المهندس سعد المعجل تعقيبه بأمنية يوجهها لأمانة منطقة الرياض بتسمية أحد الشوارع باسم الفنان السليم أحد رموز الفن على مستوى المملكة عامة والرياض التي عشقها على وجه الخصوص وأسس أسلوباً فنياً أشاد به نقاد العالم بعنوان: (الافاقية) مستلهما عناصره من صحراء الرياض ورموز زخارف البناء فيها.
ونحن في هذه الصفحة بدورنا نرحب بتعقيب منحنا كسب مهندس بحجم مكانة المهندس سعد المعجل واعتباره ضمن المشجعين لهذا الفن وفنانيه مع ما يحظى به هذا الفن من أسماء وقامات يعتز بها الفن التشكيلي السعودي.