تعاني دورات المياه في محطات الوقود على الطرق السريعة والطويلة، وفي الأماكن العامة ومعظم المساجد من الإهمال وسوء النظافة وبشكل مقزز، يسيء إلى سمعة هذه البلاد وأهلها في الداخل والخارج.. لاسيما وأنه يزورها الملايين سنويا للعمرة والحج وعلى مدار العام، ويتذمر الناس مواطنين ومقيمين وزوارا من هذا الوضع المزري الذي لا يطاق منذ أمد طويل ولكن بدون جدوى.. لذا فإنني أقترح على الجهات المسئولة أن تسمح لأصحاب المحطات وسواها بأخذ رسوم رمزية على مستخدميها وليكن ذلك على سبيل المثال مبلغ ريال واحد على كل فرد مقابل استخدامه لدورة من دورات المياه في محطات الطرق والأماكن العامة والمساجد.. إن كثرة المستخدمين لهذه الدورات ستوفر مبالغ كافية تصرف على صيانتها ونظافتها وصرف مرتبات للقائمين عليها وعائد على أصحاب تلك المواقع.. وبهذه الطريقة نضمن دورات على مستوى راق من الخدمة والنظافة. كما يكون بالمقابل هناك جزاء رادعا لأي متخاذل عن تطبيق النظام وشروط النظافة والسلامة. فلم يعد هنالك عذر لمقصر.

والله ولي التوفيق.

حمود بن عبد العزيز المزيني - المجمعة