الداخلية: منفذ الجريمة الإرهابية الآثمة في مسجد قوة الطوارئ.. يوسف السليمان ذو الـ(21) عامًا ">
الجزيرة - واس:
صرح المتحدث الأمني في وزارة الداخلية بأنه إلحاقًا لما سبق إعلانه يوم الخميس الموافق 21 - 10 - 1436هـ، بشأن حدوث تفجير أثناء قيام منسوبي قوة الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير بأداء صلاة الظهر جماعة في مسجد مقر القوة، مما نتج عنه استشهاد (15) وإصابة (33).. تغمد الله الشهداء بواسع رحمته وعجل بشفاء المصابين، والعثور في الموقع على أشلاء يعتقد أنها ناتجة عن تفجير بأحزمة ناسفة.
وبمباشرة الجهات المختصة إجراءاتها التحقيقية في هذه الجريمة النكراء، تبين أن الحادث كان جراء إقدام شخص انتحاري على تفجير نفسه بحزام ناسف في جموع المصلين أثناء أدائهم صلاة الظهر، كما أسفرت هذه الإجراءات عن النتائج التالية: - أولاً: اتضح من إجراءات التثبت من هوية منفذ الجريمة الإرهابية الآثمة بمسجد قوة الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير، بأنه يدعى يوسف بن سليمان عبدالله السليمان، سعودي الجنسية، من مواليد 1415هـ.
- ثانيًا: نتج عن الحادث الإجرامي استشهاد (15) مصليًا، خمسة منهم من رجال الأمن العاملين بالمقر، وستة متدربين من الملتحقين بالدورات الخاصة بأعمال الحج، وأربعة من العاملين في الموقع من الجنسية البنجلاديشية، اتضح من إجراءات التثبت من هوياتهم أنهم كل من:
1 - العريف أحمد موسى علي آل حسان الربعي.
2 - العريف سلطان محمد أحمد الشهراني.
3 - العريف عبدالله أحمد عبدالله آل عواض عسيري.
4 - العريف مفرح علي أحمد آل أبو مرعي عسيري.
5 - العريف عيد ماطر مبارك الشهراني.
6 - جندي متدرب عبدالله عائض عبدالله آل سعد.
7 - جندي متدرب عمر أحمد عمر أبو شوشه عسيري.
8 - جندي متدرب عبدالعزيز عبدالله يحيى بن مشراف.
9 - جندي متدرب فلاح جابر سعد آل شنان القحطاني.
10 - جندي متدرب مشعل علي مغرم العسيري.
11 - جندي متدرب ممدوح مسفر محمد المسيلي الحارثي.
12 - محمد بلال حسين محمد - بنجلاديشي الجنسية.
13 - أفاز الدين نور نوبي- بنجلاديشي الجنسية.
14 - مد جبيبون عبد الحميد- بنجلاديشي الجنسية.
15 - مقال مريدة بنجلاديشي الجنسية. ولا يزال هذا الحادث الإرهابي محل متابعة الجهات الأمنية المختصة، ووزارة الداخلية إِذ تعلن ذلك لتبين أن مثل هذا العمل الجبان الغادر الذي لم يراع حرمة للمكان ولا للدماء المعصومة ليوضح مدى خبث هذا الفكر وإجرامه وضلاله، وأن هذه الأعمال الدنيئة لن تزيد رجال الأمن وأبناء الوطن الشرفاء إلا إصرارًا على التصدي للفكر الضال وملاحقة أربابه والدفاع بكل نفيس عن حياض الدين، وعن أمن واستقرار هذه البلاد المباركة وأهلها، سائلين المولى تعالى أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل.
والله الهادي إلى سواء السبيل.