رام الله - واس:
أدانت الرئاسة الفلسطينية بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد قوات الطوارئ في منطقة عسير خلال أداء صلاة ظهر وأسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى.
وقال أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم في تصريح له أمس: إن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والشعب الفلسطيني، يدينون هذه العملية الإرهابية والإجرامية وهذا الإرهاب اللعين الذي يحاول النيل من أمن المواطن العربي واستقرار بلدانه خدمة لأهداف مشبوهة، معربين عن تعازيهم ومواساتهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو نائبه وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - وللشعب السعودي الأبي في الشهداء، سائلين الله العلي القدير أن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل. وأضاف أن هذا العمل الإجرامي الجبان الذي استهدف أحد بيوت الله وقوات الأمن، إنما يدل على خسة ووضاعة منفذيه، ومن يقف وراءهم، وأنه يتنافى كلياً مع ديننا الحنيف والأخلاق العربية الأصيلة والمبادئ الإنسانية، متمنيًا للمملكة التي تقف دائماً بجانب القضية والشعب الفلسطيني الأمن والأمان والاستقرار.