ندد عدد من أعيان وأهالي مدينة بريدة، بالتفجير الإرهابي الآثم الذي استهدف مسجد قوات الطوارئ بأبها، واصفين الحادث بأنه عمل إجرامي جبان، لا يأتي إلا من فئة خارجة عن الدين والملة استهدفت بفعلها المجرم المصلين الآمنين والنفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق.
و أكَّد رئيس لجنة الأهالي السابق الأستاذ محمد الفوزان، أن هذا العمل هو امتداد للإفساد في الأرض الذي تبناه تنظيم داعش، متسائلاً كيف يفكر من نفذ وخطط لهذا التفجير؟ أين الدين وأين الإسلام منهم، مشيرًا إلى أنه أبعد ما يكون عنهم وأضاف: «كيف يبيحون لأنفسهم قتل النفس التي حرم الله وترويع الآمنين فالمسجد هو أعلى أماكن الأمان في عقيدة المسلمين وهؤلاء المجرمون استغلوه لنشر الرعب والموت ورائحة الموت».
سائلاً الله العلي القدير أن يرد كيدهم في نحورهم وأن يحفظ الله الوطن وقيادته للإسلام والمسلمين.
من جهته شدد الأستاذ منصور بن محمد التويجري، موجهًا حديثه إلى التنظيمات المتطرفة وعلى رأسهم داعش قائلا: «إن كل ما تقومون به من تفجير في بلدي ووطني السعودية من أجل نشر الرعب والخوف في قلوبنا، أقول لكم إن الشعب السعودي هو شعب واحد صف واحد ضدكم وخلف قيادته الحكيمة والكريمة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله وولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف وولي ولي عهده محمد بن سلمان».
وأضاف: «كل ما تقومون به من إلحاد وإفساد هو في الأرض هو تأكيد وتقويه لنا للقضاء عليكم لأنكم تسيئون للدين والشرع والإسلام قبل الإساءة لنا كسعوديين، ورحم الله شهداءنا الأبطال وأسكنهم الله الفردوس».
كذلك استنكر الأستاذ عبدالرحمن الشتيوي هذا العمل الإجرامي، مؤكدًا أنه يأتي في سياق الحرب على قبلة المسلمين ومهبط الوحي مستدلاً بالآية الكريمة، قال تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ} الآية، وتساءل: هل يعقل أن تزهق الأنفس وتدمر المساجد وتحرق المصاحف باسم الإسلام؟ وهل يعقل أن يكون طريق الجنة قتل الأنفس الزكية والمسلمة، مشددًا على أن هذه الأعمال الإجرامية لا تزيدهم إلا تماسكًا وترابطًا وقوة في مواجهة هذا الفكر الشاذ، وتابع: «حفظ الله الوطن من كيد الأعداء».
كذلك ندد الدكتور عبدالرحمن المشيقح، بتفجير مسجد قوات الطوارئ ووصفه بالعمل الإجرامي المخزي والمعيب، مؤكدًا أن من قام به لا ينتمي للإسلام بشيء وأضاف: «الإسلام والشريعة الإسلامية حرمت على المسلم المساس بعرض المسلم وماله، فكيف بروحه وحياته، كما أن الإسلام والشريعة احترمت وقدست المسجد فكيف بهدمه وتفجيره، داعيًا للوقوف ضد هذا العمل ومنفذيه ومخططيه، مؤكدًا على اللحمة الوطنية والوقوف خلف قيادتنا الحكيمة».
من جهته ندد الأستاذ مشعل بن عبدالكريم الرشودي، بعملية التفجير واصفًا إياه بالعمل الجبان والوضيع، مؤكدًا أن استهداف رجال الأمن استهداف لكل أبناء الوطن، وتابع: «مما يزيد من شناعة ذلك العمل الجبان أنه تم استهدافهم وهم ركع وسجود يقرؤون القرآن، داعيًا الله أن يرحم جنودنا البواسل ويحفظ الوطن والقيادة».