الجزيرة - أحمد القرني:

استقبل مستشفى قوى الأمن بالرياض ثماني حالات من المصابين في الحادث الإرهابي في عسير وهم ممن تستدعي حالتهم المتابعة في مركز طبي متخصص.

وأوضح الدكتور سعد عسيري، استشاري طب الطوارئ والإصابات ومدير إدارة الطوارئ بالمستشفى، أن الحالات تم استقبالها وصلت بواسطة أسطول الإخلاء الطبي لوزارة الداخلية في وقت قياسي وبطريقة سلسة واحترافية بالتنسيق بين الإخلاء الطبي وطوارئ مستشفى قوى الأمن الذي أعد خطط طوارئ تتعامل مع مختلف الأحداث والإصابات.

ومن جانبه ذكر الدكتور خالد المطيري المدير الطبي للمستشفى: « أنه تم استقبال الحالات الأربع الأكثر خطورة مساء يوم الخميس ثم تتابع الحالات الأربع الأخرى فجر يوم الجمعة»، مشيراً إلى أن الحالات مستقرة، منها حالتان في العناية المركزة للحروق، ومن المتوقع بإذن الله خروج العدد الأكبر منهم خلال الأيام القادمة، مؤكداً أنهم يحظون برعاية صحية متقدمة من الطواقم الطبية بالمستشفى، ويتمتعون بروح معنوية عالية، لافتاً إلى اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظه الله - ومتابعته الحثيثة، وتأكيده على تقديم كافة الخدمات التشخيصية والعلاجية والنفسية والاجتماعية للمصابين وأسرهم.

وأعرب المصابون وأقاربهم عن خالص شكرهم وتقديرهم لسمو ولي العهد على متابعته المستمرة ولجميع المسئولين في مستشفى قوى الأمن بالرياض، داعين الله أن يحفظ بلادنا الغالية من كل سوء، ويجعل كيد الأعداء في نحورهم.