الدمام - عبير الزهراني:
بدأ صندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لتنمية المرأة، فرز طلبات المستفيدات من حاضنات الأعمال التي سيتم افتتاحها خلال الفترة المقبلة، حيث بلغ عدد الطلبات نحو 400 طلب. وذكرت اللجنة المشرفة، أن الراغبات تقدمن بطلبات متنوعة حول المشاريع الصناعية والخدمية.
وأكد الأمين العام للصندوق حسن الجاسر، أن «المرحلة الأولى من بدء تشغيل الحاضنات ترتبط فيما قبلها وهي بدء فرز طلبات الراغبات اللاتي تقدمن إلى الحاضنات من أجل احتضان مشاريعهن، حيث لوحظ خلال الخطوات الأولى في الفرز أن المشاريع التي تقدمت صناعية خدمية، وأولت للتدريب جانبا هاما، فلم يكن الأمر يتعلق بالاستثمار في السلع والمنتجات فقط، وإنما كان هناك جانب تدريبي لمراكز تهتم في التدريب بمجالات متنوعة، وهذا الأمر يعتبر نقلة نوعية في الاستثمار، من حيث تأهيل كوادر نسائية قادرة على العمل بالسوق المحلي بشهادات تدريب معترف بها».
وأوضح الجاسر، أن المشاريع التي ستحصل على الموافقة لبدء تشغيلها في حاضنات الأعمال ما هي إلا استكمال لدور الصندوق في التنمية والتنوع في المشاريع لتحقيق الأهداف المرجوة، وبعد مرحلة الفرز سيتم تصنيف المشاريع وتحديد كل مشروع على حدة من حيث دراسة الجدوى والتوقعات المستقبلية وكل ما هو متعلق بالمشروع.
وقال: لوحظ في المرحلة الأولى من الفرز ان هناك مشاريع تواجه عقبات تتطلب دخولها إلى الحاضنات بهدف الحصول على الاهتمام والرعاية الكاملة، وسيكون هناك قسم مخصص للمشاريع التي تواجه العثرات بهدف إعادة تنميتها وتنشيطها ودمجها بالسوق المحلي، من خلال الاستشارات والدعم الشامل إليها».
فيما أكدت نائب الأمين العام هناء الزهير، أن «رغبة المتقدمات كانت واضحة في حصولهن على دعم المشاريع واحتضانها، تجنبا للتخبط والعشوائية، وهذا دليل على نمو الوعي في الفكر التجاري، وتنامي اتجاهات حديثة تقلل من تعثر المشاريع التي تعتبر بمثابة عصب رئيسي للاقتصاد «.
كما أقرت اللجنة المشرفة على طلبات مشاريع الحاضنات ضرورة التقيد بالتعليمات الصادرة لصاحبات المشاريع اللاتي يوافق على احتضان مشاريعهن من حيث الإجراءات والأنظمة التي تساعد على دعم المشاريع من الجوانب الفنية والتقنية كافة.
يذكر أن حاضنات الأعمال تحوي أقساما متنوعة تقدم رعاية شاملة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، كما ستحوي العديد من المشاريع الصناعية من خلال إقامة معامل ومصانع بداخلها، وخصصت قسما للتقنيات الحديثة بهدف تحسين جودة المشاريع ونموها بشكل يتواكب مع مستجدات السوق العالمي.