الموضوعات الأكثر
غزة - بلال أبو دقة - رندة أحمد - الجزيرة :
أوضح كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أن إسرائيل أعدمت الأسرى الفلسطينيين عملياً، وتواصل تنفيذ إعداماتها من خلال إطلاق جنود الاحتلال النار على المدنيين الفلسطينيين.
وأوضح عريقات أن مناقشة حكومة الاحتلال إمكانية تطبيق حكم الإعدام بحق الأسرى الفلسطينيين محاولة لشرعنة جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أسرى فلسطين، مطالباً المجتمع الدولي، خاصة الاتحاد الأوروبي، بردع إسرائيل لمواصلتها سن القوانين العنصرية المنافية للقانون الدولي وقواعد حقوق الإنسان.
وحول المقترحات التي تُروج لها إسرائيل لتحسين الوضع الاقتصادي في الضفة الغربية وقطاع غزة أكد عريقات أن هذه الأفكار جزءٌ من منظومة الأكاذيب الإسرائيلية، متسائلاً: كيف يمكن تسهيل الأوضاع في الضفة بينما تحتل إسرائيل النسبة الأكبر من أراضيها فيما يسمى بمناطق «ج»، وتمعن في الاستيطان فيها، وتصادر المياه، ثم تبيعها للشعب الفلسطيني مرة أخرى؟
كما تساءل: كيف يمكن تحسين الوضع الاقتصادي في قطاع غزة بينما تقوم إسرائيل بمحاصرته، ومنع دخول المواد إليه لإعمار البيوت المدمرة؟
من جهة أخرى، أدى أكثر من 350 ألف مصلٍّ صلاة العشاء والتراويح والوتر في المسجد الأقصى المبارك في ليلة السابع والعشرين من رمضان، وذلك رغم فرض سلطات الاحتلال القيود على دخول المسلمين إلى مدينة القدس المحتلة، ووسط ازدحامات واختناقات شهدتها الحواجز العسكرية الإسرائيلية على مشارف مدينة القدس المحتلة، وعلى بوابات البلدة القديمة من القدس المحتلة وبوابات المسجد الأقصى المبارك. وبحسب مصادر الجزيرة فقد أحيا ما يزيد على 350 ألفاً من المسلمين من سكان القدس المحتلة وداخل أراضي العام 48 ومدن الضفة الغربية وقطاع غزة ليلة السابع والعشرين من رمضان، وأدوا صلاة التراويح وقيام الليل، وشاركوا في ختم تلاوة القرآن الكريم برحاب المسجد الأقصى المبارك.
وامتلأت ساحات المسجد الأقصى ومساجده وأروقته بالمصلين الذين زحفوا إليه منذ ساعات الصباح الباكر من الأراضي الفلسطينية كافة، وتوافد إلى الأقصى عشرات الآلاف من أهالي الضفة الغربية رغم إجراءات التفتيش التي اتخذت على الحواجز المقامة على مداخل المدينة، والقيود التي فرضها الاحتلال بمنع النساء دون الـ30 عاماً والرجال دون الـ50 عاماً من الدخول إلى القدس.
كما أحيا ليلة السابع والعشرين من رمضان في المسجد الأقصى 800 مصلٍّ من قطاع غزة.
