سعادة الأستاذ خالد بن حمد المالك رئيس تحرير جريدة الجزيرة - حفظه الله -
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
أبارك لسعادتكم شهر رمضان الكريم جعله الله شهر خير وبركة على الجميع
اطلعت في جريدتكم الغراء ذات العدد (15591) ليوم السبت الموافق 19-8-143هـ على ما دونه أحد الصحفيين في صفحة وفاء تأبين للفقيد عبدالرحمن المانع (الملقب محال) -يرحمه الله- الذي توفي قبل أكثر من عقد من الزمن وذكر الكاتب نقلاً عن ابن الفقيد بعض مآثره ودون في ثناياها قصة مختلقة وعارية عن الصحة عن جدنا الأمير خالد بن عبدالعزيز السليم -يرحمه الله- أمير عنيزة والمتوفى عام 1392هـ وهو من تعرفون لما يربط أسرتينا من ود وصداقة ومحبة وإيثار وما يتمتع به جدنا من سمعة ومكانة لدى ولاة الأمر -يرحمهم الله- ولدى كافة أبناء المنطقة في حياته وحتى بعد مماته لما عُرف عنه من كرم ونخوة ورجولة وصدق ووفاء وما يعرفه الجميع عن قصر مزرعة الخالدية ومضافتها من كرم وحفاوة وتكريم وحسن استقبال وكانت محط لرجالات الدولة ومسؤوليها وكافة أبناء المملكة.
وهنا أسجل أمتعاضي مما دونه الكاتب والراوي من قصة لا تمت إلى الحقيقة بصلة التي أساءت لجدنا -يرحمه الله- وتاريخه المعروف وإن جلالة الملك سعود -طيب الله ثراه- لم يزر بيت المانع ولا مضافتها المذكورة وهذا دليل واضح على عدم مصداقية هذه الواقعة والتي سيقت لغرض التلميع بل ظل طوال زيارته لعنيزة في ديوانية الخالدية المعروفة لكل آهالي المنطقة وهي ديوانية ولاء وكرم وفخر ووفاء.
آمل أن يكون الكاتب قد حقق الهدف الذي دون من أجله هذا المقال المتأخر جداً والذي ندرك أن الفقيد عبدالرحمن المانع -يرحمه الله- يستحقه ماعدا ماذُكر فيه فيما يخصنا فنحن أعرف بماضينا المشرف الذي يعرفه رجال المنطقة الأوفياء.
شكراً لسعادتكم على رحابة صدركم وتفضلكم بتبني إيصال الحقيقة التي قد تغيب عن البعض ولتوضيح الصورة للقراء والمهتمين فإننا نرجو التكرم بنشر هذا الرد بأسرع ما يمكن. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مع أطيب التحيات والتقدير - حفيد الأمير خالد بن عبدالعزيز السليم - المهندس خالد بن مساعد بن خالد السليم - محافظة عنيزة