الجزيرة - واس:
أكدت المملكة العربية السعودية أهمية تنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، وأنها من أوائل الدول التي انضمت للمعاهدات الدولية المتصلة بحظر أسلحة الدمار الشامل ومنها اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.
جاء ذلك خلال كلمة المملكة التي ألقاها سفير خادم الحرمين الشريفين لدى هولندا والمندوب الدائم للمملكة لدى المنظمة السفير عبدالعزيز بن عبدالله أبوحيمد أمس الأول خلال أعمال الدورة التاسعة والسبعين للمجلس التنفيذي للمنظمة.
وتطرق إلى قلق المملكة بشأن التقارير الدولية التي تشير إلى استمرار استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا ومسؤولية النظام السوري عن ذلك، داعيًا إلى اتخاذ موقف حازم تجاه مرتكبي جرائم استخدام هذه الأسلحة الكيميائية وتقديمهم للمحاكمة الدولية وضرورة الإسراع في إصدار التقرير النهائي لعمل بعثة تقصي الحقائق حول استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وأعرب عن قلقه حول الغموض الذي ما زال يلف البرنامج الكيميائي السوري ومصير بعض الأسلحة الكيميائية السورية خصوصاً قبيل الانضمام لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية ومسؤولية النظام السوري الكاملة في إزالة هذا الغموض للتأكد من عدم وجود أي أسلحة كيميائية متبقية لديه.