أكاديمية بجامعة الملك خالد: ضعف حماية الحقوق الفكرية.. أبرز معوقات النشر الإلكتروني ">
أبها - عبدالله الهاجري:
اقترحت أستاذة الإدارة والتخطيط التربوي المساعدة بجامعة الملك خالد الدكتورة هالة فوزي عمران، تصورا لتفعيل دور النشر الإلكتروني للإسهام في تحقيق حراك البحث العلمي في ضوء التجارب والاتجاهات العالمية المعاصرة، داعية إلى ترسيخ ثقافة النشر الإلكتروني، ووضع استراتيجيات تسويق تضمن الاستمرارية لمشروعات الرقمنة، وإنشاء وحدة تنظيمية مستقلة لأعمال البحث والتطوير التقني في مجال النشر الإلكتروني.
حيث خلصت عمران، في دراستها المعنونة بـ "تفعيل دور النشر الإلكتروني في تحقيق حراك البحث العلمي في السعودية في ضوء التجارب والاتجاهات العالمية المعاصرة" إلى ضرورة وضع آليات لحماية الإنتاج الإلكتروني وصون الحقوق الملكية الفكرية، وتفعيل دور الجامعات في تدعيم النشر الإلكتروني في مجال البحث العلمي.
كما أوصت عمران: بوضع آليات لحماية الإنتاج الإلكتروني وحماية الحقوق الملكية الفكرية، وتفعيل دور الجامعات في تدعيم النشر الإلكتروني في مجال البحث العلمي.
وعن المشكلات التي تعرقل النشر الإلكتروني، توصلت الباحثة إلى مجموعة من الصعوبات منها صعوبة حماية حقوق الملكية الفكرية؛ بالإضافة إلى ضعف البنية التحتية وخاصة في الدول النامية، وأيضاً ضعف البيئة التكنولوجية والمستلزمات البشرية التي تتعامل مع الشكل الإلكتروني للدوريات، كذلك من الصعوبات الافتقار إلى المعايير والمقاييس الموحدة للتعامل مع الدوريات الإلكترونية، وعدم استقرار ظهور الدوريات الإلكترونية وانتظامها، وارتفاع تكلفة الاستفادة منها.
كما ذكرت الباحثة أن المقالات والدراسات المنشورة إلكترونيا بشكل كامل تعاني من عدم قبول بعض اللجان الأكاديمية لها كمواد بحثية شرعية.
ومن ناحية المعوقات، فقد اتفقت عينة الدراسة على عناصر، منها: عدم إتاحة قواعد المعلومات الخاصة بالجامعات في مجال النشر العلمي للجميع، وإنما لمنسوبيها وطلابها فقط، وعدم توافر معايير ومقاييس موحدة للتعامل مع الدوريات الإلكترونية، وعدم توافر المواقع المتخصصة في النشر الإلكتروني المباشر Online في مجال البحث العلمي". كما أظهرت النتائج أن من أبرز معوقات النشر الإلكتروني في المملكة، ضعف ضمان حماية الحقوق الفكرية.
كما توصلت عمران، إلى عدد من النتائج منها: أن هناك تطورا ملحوظا على المستوى العالمي في تجارب الرقمنة بصورة عامة، ومجال البحث العلمي بصورة خاصة. وعلى مستوى المملكة العربية السعودية أظهرت الدراسة تفوقها في هذا المجال وخوضها تجارب ناجحة عديدة متنوعة إلا أن أغلبها كان من خلال جهود الجامعات، خاصة في مجال البحث العلمي.