يوسف بن محمد العتيق
مسيرة الأمير عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد رحمه الله في خدمة ثرى هذا الوطن لا سيما في منطقة الحدود الشمالية مسيرة كبيرة ومهمة في تاريخ هذا الوطن ،أقف مؤيدا لبعض الزملاء الذين كتبوا في مواقع التواصل الاجتماعي عن أهمية أن تقوم إحدى الجامعات بدراسة أكاديمية عنه وتاريخه الطويل في خدمة هذه المنطقة وما يتبعها من محافظات ومراكز وقرى.
وقبل ذلك كان لسموه الكريم حضور في القصيم أميرا وهو في سن صغيرة، ومن وجهه بذلك هو مكتشف الرجال صقر الجزيرة العربية الملك عبدالعزيز رحمه الله، وليس خافيا على أحد أن دراسة سير أمراء المناطق والمدن والقرى لا يحسب على أنه مسيرة شخصية ،بل يدرس على أنه تاريخ لهذه المواقع التي كانوا فيها حكاما إداريين يتواصلون مع كافة شرائح المجتمع.
وعودا على الأمير عبد الله بن مساعد ،فهذا الرجل عمل مع كافة ملوك المملكة العربية السعودية مما يؤكد أن في أرشيفه الوظيفي مادة تستحق أن تسجل وتوثق وأن تروى للأجيال وأن لا يطويها النسيان.
أقول هذا وأنا اعلم ان الجهة العلمية المرموقة لدينا وهي دارة الملك عبد العزيز من أولوياتها العمل في توثيق تاريخنا الوطني ويدخل فيه بدون شك أمراء المناطق.
وفي هذه الصفحة ننقل للقراء الكرام تصريحا سابقا لمعالي الدكتور فهد السماري المستشار في الديوان الملكي أمين عام دارة الملك عبد العزيز المكلف في هذا الموضوع وهو شاف كاف.