م. المديفر يعزي القيادة في وفاة أمير منطقة الحدود الشمالية ">
الجزيرة - الرياض:
رفع الرئيس التنفيذي لشركة التعدين العربية السعودية «معادن» المهندس خالد بن صالح المديفر، باسمه ونيابة عن منسوبي «معادن»، تعازيه إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في وفاة المغفور له - بإذن الله - صاحب السمو الأمير عبد الله عبد العزيز بن مساعد بن جلوي أمير منطقة الحدود الشمالية. كما قدم المهندس المديفر تعازيه الحارة إلى أشقاء الفقيد، وفي مقدمتهم صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي أمير منطقة نجران، وإلى أبناء فقيد الوطن أصحاب السمو الأمراء (محمد وخالد ومنصور ومساعد وفهد وسلطان ومشعل ومشاري وسعد وبندر وتركي وفيصل)، وإلى بناته وأحفاده.
وقال المديفر: إنه برحيل سمو الأمير عبد الله فقد الوطن شعلة من الإخلاص والوفاء والعمل الدؤوب الذي لا ينقطع. موضحاً أنه لمس عن قرب من خلال تعاملاته مع سموه مدى حرص الراحل وحماسته لإنفاذ المشاريع التي تستهدف تنمية الوطن وخدمة المواطنين في المقام الأول. كما أكد أن نهج الأمير الراحل على الصعيدين الإداري والإنساني يُعد مدرسة قائمة بذاتها، وكيف يمكن للأجيال أن تحاكي هذه التجربة العملية الممتدة لنحو 70 عاماً في خدمة الوطن دون كلل أو ملل؟ مضيفاً بأنه من مثل هذه النفوس الكبيرة يستمد المخلصون للوطن عطاءهم للعمل على أسس راسخة، تضع في وجدانها بناء هذا الوطن والعمل على رفعته كما هي سيرة الراحل.
وأشار المديفر إلى أن الأمير عبد الله رحل مخلفاً وراءه تاريخاً من الإنجازات الكبرى التي نقل بها منطقة الحدود الشمالية إلى مصاف المدن الحديثة، موظفاً التنمية التي شهدتها بلادنا لصالح المنطقة، وها هي المنطقة تسير على الطريق الصحيح نحو مزيد من النمو والازدهار؛ لتشكل قوة اقتصادية إضافية للمملكة من خلال منظومة المشاريع التي تشهدها «الحدود الشمالية»، والتي من بينها مشروع وعد الشمال.
واستذكر المديفر حرص سمو الأمير الراحل على رعاية حفل تخريج الدفعة الأولى من خريجي المعهد السعودي التقني للتعدين في عرعر بداية العام الحالي 2015، ومشاركة أبنائه الخريجين فرحتهم رغم وجوده خارج البلاد. وتابع: إن خير ما نقدمه للفقيد هو الدعاء له بالمغفرة بأن يجزيه الله خير الجزاء نظير ما قدمه للوطن والمواطنين، وأن نعمل جميعاً على استكمال جهوده في التنمية، والسير على نهجه في التعاطي الاجتماعي والإنساني؛ لنرسم بذلك لوحة مستمرة من العطاء كما لو أن الفقيد - رحمه الله - يعيش بيننا.