قولوأغلو أكبر مدرسة للبقلاوة في تركيا والعالم ">
إذا كنا نتحدث عن البقلاوة فإن قولوأغلو هو الاسم الأول الذي يتبادر إلى الذهن. فالحكاية تبدأ منذ نحو 144 عاماً، وتحديداً في 1871م. ويُعتبر قولوأغلو اليوم أكبر مدرسة للبقلاوة؛ إذ دربت كل طهاة البقلاوة في تركيا، وبقيت في مدينة التأسيس (غازي عنتاب) حتى عام 1949، ثم قرر مصطفى غولو التوسع إلى إسطنبول؛ فكان بذلك أول متجر قولوأغلو يفتتح في مدينة إسطنبول التي تلتقي بها القارات. وعلى الرغم من أن الفكرة كانت غير تقليدية فقد بقي مصطفى غولو في إسطنبول حتى عام 1960.
حين بدأ نجات غولو، نجل مصطفى غولو، بتحضير البقلاوة كان لا يزال يدرس في غازي عنتاب بجانب عمه هاليت غولو، وأصبح حرفياً ماهراً، وفي عام 1969 أصبح رئيساً للمتجر في إسطنبول، وتولى قرارات جذرية، وتابع متجره إلى كاراكوي في عام 1976، وبدأ بفتح محال جديدة في جميع أنحاء إسطنبول، ثم بدأ بتسويق البقلاوة في اليونان في هذه الفترة.
بعد ذلك بدأ ببناء مصنع البقلاوة في كاجيثان، وذلك في عام 1996، وبعد فترة وجيزة أصبح أكبر منشأة للبقلاوة في العالم. وافتتاح والده أول متجر للبقلاوة في إسطنبول كان الهدف منه إيصال البقلاوة إلى أرجاء العالم كافة.
تجدر الإشارة إلى أن مشوار بقلاوة قولوأغلو بدأ مع الطحين والزيت والفستق من أجود المواد، وعدم استخدام المواد الحافظة، كما تميز بلمسات خاصة من العمل اليدوي من حرفي ماهر؛ لأن عملية صنع البقلاوة تتطلب مهارة قصوى.
ولتصبح صانع بقلاوة ماهراً يمكن أن يستغرق منك ذلك فترة من العمل، تصل إلى 6 سنوات.