حمد بن عبدالله القاضي
رحل «بدر الإعلام» بعد عقود من العطاء الإعلامي والكتابي نذر صوته لرفع اسم وطنه في أرجاء الدنيا ونذر قلمه لتدوين تاريخنا الإعلامي وشأننا الوطني ثم ختم مسيرته العملية عضواً بمجلس الشورى يقدِّم رؤاه لوطنه تحت قبته.
كان الراحل د. بدر كريم أنموذجاً للطموح وحب المعرفة والعلم، فقد حصل على شهادة الماجستير والدكتوراه وهو في عز العمل عضواً بمجلس الشورى ولم يبتغ بهذه الشهادات مالاً ولا جاهاً ولا منصباً فقد حقق ووصل إلى أكثر مما ستعطيه هذه الشهادات الورقية.
كان عاشقاً للغة العربية ملتزماً بها منافحاً عنها وكان يغضب عندما يرى خطأ من مذيع أو كاتب. كان مع ذلك وقبله وبعده إنساناً نادراً بخلقه وتعامله ووفائه. رحمه الله رحمة واسعة كفاء ما قدَّم لدينه ووطنه وأبناء وطنه.