إبراهيم الدهيش
- بحجم وبقيمة الحضور المهيب لملك الحزم والعزم كان الإنجاز الهلالي
- بالكأس الأغلى في التوقيت المهم في المناسبة الأهم
-وكنت أظن - وبعض الظن ليس إثماً- قياساً لما تعرض له الهلال أنه غير قادر على أن يفعل أو يحقق شيئاً فمن الظلم التحكيمي الآسيوي الذي أفقده حقه الطبيعي في بطولة آسيا إلى ظلم ذوي القربى من تحكيمنا المحلي الذي دفع الهلال مرغماً « فواتير» أخطائه (على داير مليم)!! وما بينهما من استقالة إدارته وتغيير طاقمه الفني ناهيك عمَّا تعرض ويتعرض له من هجمات إعلامية مبرمجة متخمة بقلة الحياء والذوق تفتقد لأبسط قواعد المهنية والأمانة من بعض المحسوبين على الإعلام الرياضي من المتردية والنطيحة صحفياً وفضائياً وشبكات تواصل لدرجة أصبح ظلم الهلال وهندسة الأقاويل حوله وفيه قاعدة وإعطاؤه حقوقه وإنصافه استثناء!
- لكنه عاد بعدما أثبت أن التثاؤب لا يعني النوم وبعد أن قيّض الله له رجالاً أكملوا مسيرة من سبقهم في المهمة عملوا بصمت وفق استثناء مرحلي فلسفي أثبت إجادته في اللعب على الجزئيات! وبالكيفية التي لا تعطي مهرجي الإعلام فرصة أن يقولوا شيئاً!!
- وصالح جماهيره بمنتج ملكي فاخر.
- وفاز بأولوية أضيفت لقائمة أولوياته.
- وأكد للمرة الـ (55) أنه العلامة البارزة والفارقة في جبين خارطة الوطن وأنه أحد أهم واجهاتنا التنموية الشبابية ومؤسساتنا الرياضية الجامعة ذات المنتج عالي الجودة والقيمة.
- لم يصل لزعامة نصف الأرض بخبطة حظ أو دفع!
- ولم يتوج كناد للقرن (بحبة خشم) أو ترشيح!!
- حضورة دليل عافية كرتنا.
- وفي غيابه تتزاحم علامات الاستفهام.
-سرّه في جماهيره التي أكَّدت عشقها له في عنفوانه وانكساره.
-ونجومه أحد أسرار نبوغة وتألقه.
-وعلى العموم ولئلا تأخذ الفرحة الهلاليين بعيداً أجد أنه من المناسب أن أشير إلى أهمية معالجة سلبيات الفترة الفارطة خاصة وأن المرحلة القادمة ستشهد إدارة جديدة بوجوه متجددة بتطلعات مختلفة والتي يأتي من أبرزها من وجهة نظر شخصية أهمية عودة الهلاليين لنهجهم ومنهجهم وما عرفوا به في معالجة مشكلاتهم وإشكالاتهم داخل أسوار النادي وبالتالي تفويت الفرصة على الانتهازيين والمتصيدين من حلفاء المصلحة وأصدقاء الضرورة من الاختراع والتأويل والتدليس بأطروحات غير بريئة ظاهرها الحياد وباطنها التعصب! كما أن القضاء على الشللية ونبذ المجاملات من الأهمية بمكان - لا أستند في ذلك إلا على ما أسمع - !! بالإضافة إلى معالجة فيروس «المزاجية» عند بعض - وأقول بعض- اللاعبين؛ فهناك منهم من يحتاج إلى « قرصة أذن موجعة»
- ومن الوفاء أن يتذكّر الهلاليون جهود الأمير عبدالرحمن بن مساعد كونه أول من (بدع) قصيدة هذا الإنجاز ويثمّنوا للحميداني بكفاءاته الاستشارية وأجهزته الإدارية والفنية إكماله للمهمة بكل قدرة واقتدارية بإنجاز ولا أروع.
- وفي النهاية أختم بما قاله شاعر الهلال الأستاذ راشد بن جعيثن ذات مناسبة شبيهة بتلك حين قال:
جن الملاعب تحترف كتم الأنفاس
من كثر هرجه سكتوه بجداره
وسلامتكم.