ابراهيم الدهيش
والهلال يعود للمشهد ببعض عافيته كأني بنجومه وهي تقدم رسالة اعتذار عما كان عليه في بداية الموسم وفي أعقاب خسارتهم للنهائي الآسيوي ومن ثم نهائي كأس ولي العهد.
- فالفريق مع المدرب اليوناني دونيس وبلغة الأرقام ( غير) – مع تحفظي الشديد على مطالبات البعض بالتوقيع معه عقدا طويل الأجل بالرغم من قناعتي الشخصية فيما يقدمه ( لحد الآن) على اعتبار أن التريث وعدم الاستعجال في هكذا مسألة مطلب حتى تتضح الصورة بشكل جلي فيما تبقى من استحقاقات في مباريات الكأس وبقية مباريات الدوري.
- ورغم ذلك أستطيع أن أقول بأن ريجي – المدرب السابق للفريق – لم يكن وحده المسؤول !على اعتبار أن الاقتناع بقدراته وإمكانياته ( أيامها) دونما الاستئناس برأي أصحاب الخبرة من نجوم الفريق ومن القريبين من الفريق إحدى هفوات الإدارة السابقة مع العلم بأنه لا يمكن لأي منصف أن يصادر جهودها في إضافة المزيد من صفحات الإنجاز لتاريخ النادي من خلال ما حققته من مكاسب بالرغم من ما واجهته من عواصف خاصة من أصحاب تكتلات الضرورة سواء الفضائي منها أو عبر قنوات التقنية التفاعلية المختلفة.
- وفي المقابل لا يمكن اعتبار دونيس سببا وحيدا في تحسن مستويات الهلال وبالتالي تحقيقه لنتائج إيجابية فالإدارة الحالية يبدو أنها استفادت – أو هكذا يفترض – من دروس الماضي التي لا تتناسب محصلتها مطلقا وتاريخ وجماهيرية الفريق ويأتي قربها من الفريق ومتابعته أحد هذه الدروس المستفادة 0
- كما لا يمكن إغفال مسؤولية اللاعبين عما حصل من كبوات وعثرات خلال الفترة الفارطة باعتبارهم محترفين يفترض أن يكونوا على دراية احترافية بواجباتهم ومسؤولياتهم بعيدا عن الإشكاليات الإدارية والزوابع الإعلامية الموجهة !!
- ووفق رؤيتي الشخصية بأن سوس عدم الانسجام هو ما كان ينخر في جسد المنظومة كلها على بعضها !!
- وعلى العموم سيظل الهلال بحضوره وغيابة شاغل الناس كل الناس.