سبق أن كتبت في عدد سابق في صفحة عزيزتي الجزيرة في هذا العام 1436هـ عن مستشفى الرس القديم كونه مغلقاً من بعد افتتاح مستشفى الرس العام الجديد لأكثر من عشر سنوات. وذكرت أن المستشفى الجديد عليه ضغط هائل وتراجعه وتحول له جميع القرى الواقعة في غرب وجنوب وشمال منطقة القصيم جميعها تراجع وتحول على هذا المستشفى، كان الله في عونه، زيادة على سكان المحافظة التي يتجاوز عدد سكانها أكثر من 150 ألف نسمة، مع ازدياد مع مر السنوات، ولا بد من تشغيل المستشفى القديم ليخفف من العبء والحمل الحاصل على المستشفى الجديد وأهالي محافظة الرس، آملين من وزير الصحة الجديد أن ينظر لهذا الأمر بنظرة عاجلة وغير قابلة للتأخير وأن يوليه كل حرص واهتمام لأنه سبق أن كتبوا عن هذا الموضوع مرات عديدة وكذلك يأملون من وزير الصحة الجديد - سلّمه الله- أن يزف لهم البشرى عن هذا الأمر المهم ويقرؤوا تعليقاً من معاليه يثلج صدورهم ويسعدهم.
ودمتم والوطن بخير
- عايد حافظ المطيري