د. محسن الشيخ آل حسان
سأظل يا وطني على أرضك ولن أرحل بعيدا عنك مهما كانت الظروف والأسباب، وسأعطيك يا وطني كل قصائدي وأشعاري، وكل مشاعري وأحاسيسي سأعطيك يا وطن الآباء والأجداد، الأولاد والأحفاد ولن أبخل عليك لا بالروح ولا بالدم فكل شيء فداك.
نعم يا وطني هواك هواي، واسمك هو هويتي التي أتنقل بها إلى أي مكان أشاء، وأنت العين التي أرى بها، والقلب ألذي أحب وأعشق به، أنت أمي وأبي، أنت أمسي ويومي وغدي، وأنت كل الذكريات ألجميلة.اأنت رباطنا الأزلي، والأبدي، وحبنا الأول والأخير.
أنت الندى والصدى، والدم في عروقنا، والهواء الذي نستنشقه، وأنت يا وطني الروح في أرواحنا والعقل في عقولنا، والدفء في قلوبنا، وأنت الأمان والأمن لنفوسنا.
إن واجبنا في المملكة العربية السعودية هو المحافظة على مكتسبات بلادنا كما حافظ عليها الآباء والأجداد، ومهمتنا هي أن نسلم هذه المكتسبات لأبنائنا وأحفادنا من الجنسين.
ختاما، علينا جميعا صغارا وكبارا، نساء ورجالا، أن لا نسأل ماذا أعطانا الوطن (وهو أعطانا ألكثير) بل نسأل أنفسنا دائما وأبدا ماذا علينا أن نعطي الوطن. وعندما نذكر أنفسنا بطرح هذا السؤال، أنا متأكد أن الوطن ينمو ويكبر ويتطور ويصبح في أمن وأمان ونستطيع أن نعيش فيه جميعا باستقرار وثبات وحب وسلام وازدهار!