د. محسن الشيخ آل حسان
بداية أحب أن أسجل إعجابي وتقديري إلى جنودنا البواسل وصقورنا الخضر الأبطال الذين استطاعوا أن يحققوا الأهداف الشرعية لـ«عاصفة الحزم»... عاصفة الكرامة والمرؤة والنخوة العربية الإسلامية... عاصفة سلمان بن عبد العزيز... وقيادته الحكيمة.
أيضا أحب أن أسطر حقيقة تاريخية: «أن اليمن السعيد أمانة في قلوبنا وفي أعناقنا جميعا، ومن هنا من الرياض عاصمة السلام والأمن والأمان نطلب من التاريخ المجيد أن يكتب بحروف صادقة: «أن اليمن السعيد هي الأصل... هي التاريخ... هي الحضارة... هي الثقافة... هي التطور... ولم ولن تكن في يوم من الأيام محافظة لبلاد الفرس. اليمن هي: «صنعاء- هي عدن- هي الحديدة- هي حضرموت- هي إب- هي يافع- هي صعدة... هي... هي... بلاد عربية إسلامية وهي جزء غال وعزيز من الجزيرة العربية».
ومن أجل إحلال الأمن والأمان والطمأنينة والشرعية في اليمن السعيد وفي خطوة تهدف إلى إنقاذ الشعب اليمني النبيل من أوضاعه المزرية والمؤسفة، أعلنت المملكة العربية السعودية ودول الائتلاف بمشاركة دول مجلس التعاون الخليجي-دولة الإمارات العربية المتحدة-مملكة البحرين-دولة قطر-دولة الكويت ودول عربية أخرى بتأييد إسلامي وعالمي، عن انطلاق «عاصفة الحزم» ضد المليشيات الحوثية وأعوان الرئيس المخلوع علي صالح لعودة الشرعية والأمن والأمان لليمن الحبيب.