فاطمة العتيبي
قالت صحيفة البوست الأمريكية إن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان يستحق التقدم لولاية ولاية العهد نظير قيادته للتحالف العربي في كبح جماح التوسع الحوثي وإن هذه مكافأة مستحقة وإن الملك سلمان حفظه الله أحسن صنعا في هذا القرار وأيدتها في ذلك صحيفة ذي غارديان البريطانية.
والحقيقة إن عاصفة الحزم غيرت نظرة العالم لنا صار يتحدث معنا الأجانب في المعهد والمطعم والتاكسي بطريقة مختلفة، فيها هيبة واحترام وتساؤل عن خططنا المستقبلية، وبمجرد أن تقول أنا سعودي تجد الكلام يتتابع عن الحرب وعن كبح جماح إيران والحوثيين وعن دعم الدولة غير المحدود للدارسين تقديرا للعلم، وقد أفلح الأمير الشاب إذ قاد عاصفة الحزم التي حققت المأمول منها تماما.
شخصيا لم أستغرب صعود نجم قائد عاصفة الحزم فقد سمعت عن محمد بن سلمان لأول مرة قبل خمس سنوات تقريبا حين وصلني إيميل عن نية سمو الأمير الشاب إنشاء جمعية للشباب واذا كان لدي الرغبة في حضور ورشة عمل للإسهام في وضع الرؤية وفعلا تم الاجتماع في مقر الغرفة التجارية في الرياض وشارك في الورشة التأسيسية شخصيات كثيرة متطوعة من الإعلام ووزارة الخارجية والداخلية والتجارة ورعاية الشباب. وسار الأمر لتأسيس مركز الأمير محمد بن سلمان للشباب وهو مركز ساهم ولايزال بتبني مشاريع الشباب ومنحهم الفرصة كي يعبروا عن طموحاتهم وحضورهم وأشهر مناشطه ريادة المشاريع الشابة ومنتدى المغردين وأتوقع أن يتطور أكثر ويترك بصمة كبرى في تنمية الشباب السعودي بالنظر لحماس ولي ولي العهد للتنمية والشباب ففي صلاح أمرهما صلاح الوطن الذي يتكون من أغلبية شابة يافعة تتطلع للعمل ورفعة الوطن. حفظ الله وطننا ونصره وأيده في الحرب والسلم.