انتشرت تجارة (الدبابات) بين مخيمات عنيزة وغيرها على حساب أرواح أبنائنا دون رقيب أو حسيب.. ولم تكترث البلدية ولا المرور للكم الهائل من الحوادث التي تقع للأبناء والنساء أثناء الاستعراض بالدبابات المستأجرة من أصحاب المخيمات الذين يتاجرون بأرواح البشر من خلال دراجات نارية منتهية الصلاحية وبلا صيانة أو اهتمام بقواعد السلامة.. ولم أرحتى الآن مخيماً واحداً يطبق قواعد السلامه أو يوفر (الخوذة) التي تقي من إصابات الرأس بإذن الله.. ومنذ انتشرت هذه التجارة ونحن نسمع ونشاهد من الحواث مايندى لها الجبين.. فمن نجا من الموت لم ينج من الإعاقة.. ناهيك عن ركوب المرأة بعباءتها التي تلتف حول عجلة الدراجة أو خروجها فى الطرقات السريعة وتعرضها للمطاردة والتسبب في الحوادث.. هذا الأمر يحتاج إلى تدخل سريع من أصحاب القرار بمنعه تماماً أو توفير وسائل الأمن والسلامة والصيانة الدورية ومتابعة هذا الأمر وتطبيق العقوبات على المخالفين...
عنيزة - فوزية النعيم