تعتبر جمعية العوق السمعي هي الجمعية الخيرية الوحيدة في منطقة القصيم والمتخصصة بمجال الإعاقة السمعية والمهتمة بالصم وضعاف السمع من الجنسين. حيث تقدم الجمعية الخدمات الصحية والتعليمية والتربوية والتأهيلية والتدريبية والاجتماعية والإنسانية للصم وضعاف السمع وأسرهم وكذلك التثقيف العام عنهم ولهم، بالإضافة للخدمات الرياضية والترفيهية، وتقدم الجمعية خدماتها لمئات الصم وتغطي خدماتها عموم منطقة القصيم.
وقد أوضح الدكتور عبدالعزيز الشاوي أن الجمعية أنشأت بتوفيق من الله عز وجل ثم بما توليه حكومة هذا البلد من دعم وتشجيع لمثل هذه الجمعيات ذات العمل النوعي، وبتكاتف وجهد قيادات المنطقة، كما لا أنسى الدعم الكبير والتسهيلات التي تقوم بها وزارة الشؤون الاجتماعية ممثلة بفرع الوزارة بالمنطقة وعلى رأسها الدكتور فهد المطلق، وكذلك مركز التنمية الاجتماعية التابع للوزارة.
وأعرب د. الشاوي عن شكره الكبير لسمو أمير المنطقة على ما يوليه من اهتمام لمثل هذه الأنشطة ورعايته للندوة العلمية خير دليل. كما أعرب محمد العصيلي عضو مجلس إدارة الجمعية عن سعادته الغامرة بقبول الأمير فيصل بن مشعل دعوة الجمعية لتشريفه الندوة العلمية المقامة بمناسبة أسبوع الصم العربي40.
وأضاف العصيلي أن الجمعية تسعى بدورها الريادي بالمنطقة إلى تسهيل وتذليل كافة العقبات التي تواجه الصم، من خلال تقديم كافة الخدمات التي من شأنها خدمة هذه الفئة الغالية من المجتمع. وبالحديث عن الجمعية وأهدافها، rhg صالح بن عبدالله الزميع المدير التنفيذي: « أسمى الأهداف للجمعية هو تقديم كل الخدمات للصم، ثم يأتي بعد ذلك بقية الأهداف ومنها: التعريف والتثقيف والتوعية حول العوق السمعي (المعوقين سمعياً)، وكذلك دعم وإيجاد أعمال تناسب الصم وضعاف السمع حسب قدراتهم وإمكانياتهم، والسعي والبحث عن حقوق المعوقين سمعياً ومعنوياً ومادياً، والاهتمام بالدور التكاملي بين الجمعية والمراكز والجمعيات المتخصصة والعامة».
وأضاف الزميع: إن من أهداف الجمعية إشراك الصم في البرامج والمناسبات العامة بهدف انخراط هذه الفئة بشكل أكبر في المجتمع، ومن أبرز المشاركات مشاركة الصم بجناح خاص في فعاليات صيف بريدة الترويحي، وكذلك مشاركتهم في أسبوع المرور الخليجي، والمشاركة كذلك في حملة نحو وعي صحي أفضل والذي أقامته لجنة التنمية الاجتماعية بالريان والنهضة ببريدة.
وختم الأستاذ صالح حديثه بالشكر لسمو أمير المنطقة على دعمه وتشجيعه، كما تقدم بالشكر لجريدة الجزيرة وبقية الرعاة والداعمين على رعايتهم ودعمهم الكبير والمستمر.