عبدالملك المالكي
لن أجادل أحداً في أحقية الفريق الكروي الاول بالنادي الاهلي في نيل (لقب) كل بطولة خاض أو مازال يخوض غمارها هذا الموسم.
حتى (كأس الأبطال) التي تنازل عنها الأهلاويون (طواعية) وهم يسابقون الزمن للظفر بـ (أولوية بطولية) ترضي نهم مدرج (الملكي) الذي أضحى مطلبهم الصريح الواضح (الدوري ثم الآسيوية).. ثم اخيراً وليس بآخر استمرار (زيادة الصبر) عند من لازال (يُعشّم) مجرد عشم أن يكسب (رهان الفوز) أمام كتيبة الرعب اهلي 2015م المختلف كلياً.
المنعطف الأخير يا أهلي الذي يبدأ غداً الأحد عده (التنازلي) بلقاء العنيد جدا فريق نادي الفتح على أرض جوهرة الملاعب، ثم يتخلل منعطف (أكون أولا أكون)؛ مباراة - ناساف كأرشي - الأوزبكي بطل نسخة 2011م لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي في الخامس من مايو المقبل.. ومن ثم يكتمل ركض المنعطف (الذهبي الحاسم) بمباراتين للملكي مع التعاون والاتحاد يفصل بينهما أربعة ايام ليقول الأهلاويون (كلمتهم الفصل) في مسيرة الدّوري يوم (الخامس عشر من مايو) دون انتظار احالة كامل ملف الدوري للجنة (النظر) أو هيئة فض منازعات وتجاوزات فرق (الدفع الرباعي والجوي) التي لم ولن تجار الاهلي مستوى ونتيجة محلياً وخارجياً حتى اللحظة.
إلى هنا أقول للجماهير العاشقة للكيان الأهلاوي الكبير؛ لم تبخلوا على فريقكم الذهبي هذا الموسم حتى أوصلتموه لمنعطف الحسم؛ وهو المتوج ببطولة - ولي العهد الامين حفظه الله - ومتصدر مجموعته آسيويا ومتجه للغاية الكبرى دون خسارة فليبق دعمكم وتحفيزكم للفريق ونجومه دون تمييز أو تفرقة ولتكملوا (لوحة الشرف) تلك التي تشهد لها (مدرجات الملكي) بجمالية وسمو أخلاق جمهور الرقي.
بدأت بمخاطبتكم في المنعطف الأخير يا جمهور الرقي ويا أهلي.. ليقيني ان العامل الأول والأخير لكل نجاح فيه الفريق الأول اليوم.. إنما هو بدعمكم، ووقفتكم، ومثاليتكم، ثم يأتي دور باقي الأجهزة الفنية والإدارية التي تعمل - ماشاء الله تبارك الرحمن - بتناغم مثالي لن يخرج بإذن الله خراجه خالي الوفاض هذا الموسم أبداً أبداً أبدا.
15 عاماً دون نصر.. خارج أسواره المحلية
الانتصار الأول للفريق النصراوي منذ 15 عاماً ممثلاً للأندية السعودية خارج أرض الوطن أخيراً حصل يا رجاله.. على قول المرحوم - سعيد صالح - بالإنجليزي في مدرسة المشاغبين.
الانتصار النصراوي الذي جاء بشق الانفس مؤخراً أمام بينوديكيور الأزبكي.. الفريق الأوزبكي الذي ودع البطولة الآسيوية بنقطة حصل عليها من منافسه (النصر) في الرياض.
هنا حينما نذكر (حقائق) لا تعني مطلقاً التقليل من شأن النصر أو غيره، ولا من أنصار اي فريق يحب بعض أنصاره (ان يمدحوه) بما ليس فيه.
لذا؛ ليتكرم علينا أحبتنا في إعلام النصر.. بتوضيح الحقائق.. فالكلمة أمانة وكثيرا ما يخدع أجيال ليست شاهدة مثلا على (عالمية) لم نعرف منها حتى مجرد اسمها.. لفريق جاوز الخمسة عشر عاماً ولم يحصل على (نصر - يتيم) واحد خارج أسواره التي ضلت في حقيقتها شاهدة على (محليته).
خُذ عِلْم:
على العكس تماما ممن لا يشرف تمثله الوطن.. يبقى الاهلي الفريق الوحيد الذي لم يخسر على ارضه مطلقاً منذ اثنتي عشرة مباراة آسيوية على التوالي.
ضربة حرة:
تهون علينا في المعالي نفوسنا
ومن يخطب الحسناء لم يغله المهر
أعز بني الدنيا وأعلى ذوي العلا
واكرم من فوق التراب ولا فخر