عبدالملك المالكي
الهجوم: ياسر القحطاني، ريان بلال.
الوسط: ياسر الفهمي، إبراهيم غالب، عبدالله عطيف وأحمد الفريدي.
الدفاع؛ تركي الخضير، محمد كنو، زامل السليم، يحيى مسلم، عبدالله الأسطا ومنصور الحربي.
وفي حراسة المرمى فواز القرني ووليد عبدالله..!!
- المنتخب أعلاه المكون من الأربعة عشر لاعباً (أساسي واحتياط) ليس منتخباً وطنيا قدم أوراق اعتماده للشارع الرياضي مدرب منتخبنا (المجهول القادم)، بل هو منتخب يمثل صفوة اللاعبين المحترفين في نخبة الأندية المحترفة بالمملكة الذين جمعتهم الإصابة صدفة وعلى غير ميعاد وفي موسم واحد الإصابة (الخطرة - الرباط الصليبي)..!!
- كنت وما زلت - وربما أغير قناعتي في المستقبل - بأن ثقافة اللاعب الطبية والصحية هي (أهم) الأسباب التي تسبب الإصابة بالرباط وليس من أهمها وحسب؛ تلك الإصابة الكبيرة جهدا وخسارة على اللاعبين دوما وأنديتهم.. ولعل قناعتي تلك هي نتاج خبرة تخصص في مجال التأهيل الطبي امتدت لنحو من سبعة عشر عاماً.. تجربة عايشت معها لاعبين واحتراف وملاعب أيضاً..!!
- هنا؛ أُجزم بأن الثقافة الصحية والطبية التي يجب أن تواكب تطور باق مناحي الحياة للاعب المحترف بحق. فاللاعب اليوم يتأثر ويؤثر في من حوله، وإن كان الثقافة قد تعددت منابعها ومشاربها بل وأضحت بفضل وسائل التقنية سهلة الوصول والتواصل ومن ثم العلم والتعلم لمن أراد، فكم من النجوم اثروا الساحة العالمية كنجوم محترفين بل وأعلام في الاحتراف وأنهوا مسيرتهم الكروية في الملاعب دون أن يتعرضوا لآفة الإصابات (الرباط الصليبي).!!
- إيكر كاسياس نجم حراسة ريال مدريد الذي تجاوز 132 مباراة فقط في بطولة دوري أبطال أوربا ولازال يبدع دون إصابة - نمسك الخشب - ومثله جاري نيفيل الذي اعتزل وهو نجم نجوم (مانشستر يونايتد) لعب 109 مباراة دون إصابة.. ونجم (برشلونة) كارلوس بويول الذي لعب فقط في ذات البطولة 115 مباراة دون إصابة.!!
- كذلك نجم أسطورة إيطاليا باولو مالديني نجم (أي سي ميلان) الذي أنهى 109 مباراة دون إصابة خطرة تماماً كما هو حال المعتزلين بول سكولز ورايان غيغز نجما (مانشستر يونايتد).. وأخيراً أذكر في هذا المقام (الغزال الفرنسي الأسمر) تييري هنري: الذي لعب لـ(أرسنال) و(برشلونة) 111 مباراة فقط في دوري أبطال أوربا وأنهى مشواره في (ريد بول الأمريكي) محروس العين من شر إصابة الرباط.!!
- وفي ملاعبنا أذكر فقط من باب التذكير بنجم لا يُنسى نجم الكرة السعودية المعتزل القائد فؤاد أنور، لكوني كنت اشرف شخصيا على تأهيل لاعبي نادي الشباب ولم يمض عليّ لاعب محترف ذو ثقافة عالية بجانب تكوين (جسماني - تشريحي) -ما شاء الله تبارك الرحمن- مثل ما كنت أراه عند الكابتن فؤاد.
- ولعل من المعلوم عند الغالبية من اللاعبين والمتابعين كيف تحدث الإصابة، ولكن يتعمق الجهل في كيفية تجنبها.. الإصابة التي تحدث غالبا أثناء عمليه الجري أو القفز، أو الاحتكاك المباشر بسبب التواء الركبة عند وجود قوة هائلة كوزن الجسم وكتلته، حيث لا يتمكن الرباط الأمامي للركبة من مقاومتها مما يؤدي إلى قطعه..!!
- اليوم أعتقد حد الجزم بأن العديد من الأسباب التي تقود إلى إصابة الرباط كانت ولا تزال تتصدر أسباب الإصابة الخطرة على مستقبل اللاعبين واستمرار عطاءاتهم في الملاعب الخضراء.. وأوجز منها بعد غياب عنصر الثقافة الصحية والطبية التي منها ضعف العضلات المحيطة والمؤثرة على حركة الركبة وعدم تناسق حركاتها وعدم الاهتمام بتقويتها كما يجب طبقاً لمراحل العمر المختلفة وحجم الجهد المبذول.!!
- ضعف التأهيل بعد الإصابات المختلفة الطويلة بجانب الإجهاد المستمر يؤديان إلى أن تقوم الركبة أو العضلات بحركات غالباً لا إرادية وفي اتجاهات مختلفة لا تتفق ووظيفتها وفسيولوجية عملها، مما يؤدي إلى تزايد الإصابات المختلفة للركبة وكذلك عدم التناسق أو التناغم العضلي العصبي، حيث يعمل المخ بعيدا عن تناغم حركة العضلة وتحدث معها إمكانية الإصابة بنسبة كبيرة جدا.!!
- لا أخفي ما بات معلوما من أسباب الإصابة وبنسبة كبيرة يكمن في رداءة أرضية الملاعب في جل المدن الرياضية بالمملكة والتي نحدث عنها ولا حرج وعلى رأسها ملاعب (الملتي سيستم).. الجوهرة والدرة وغيرهما من أرضيات ملاعبنا (الترابية في حقيقتها) الخرسانية في خطورتها (المرشوشة) بالخضار المزركش.!!
ضربة حرة..!!
صحيح (اللي ما يأكل بيده ما يشبع).. لكن الأهلي والهلال سيؤكل كل منهما الآخر حضور مشرف وفن وإبداع وفوز قبل الخامس عشر من مايو القادم.. هكذا أجزم بثقة.. أهلي هلال واحد..!!