عبدالرحمن بن سليمان الرويشد
هذه تهنئة من القلب للانتصارات الكبيرة التي حققتها قواتنا الجوية الباسلة لنجدة الشرعية الدستورية التي أراد الانتهازيون والعملاء القضاء عليها بعون وتدخل أسيادهم الذين لم يحسبوا حساباً لغضبة فارسنا المغوار خادم الحرمين الشريفين أعزه الله وسدد خطاه ، مسنداً من أخوته العرب والمسلمين والدول الصديقة.
بوادر الحزم تُذكي جذوة الأمل
وتصفع المارق المنحوس ذا الخَبلِ
من كل أرعن صوت الحقُ يزعجه
ولا يفّرِقُ بين الجد والهزلِ
مثل المنافق مَنْ (سمحانُ) مديتهُ
ممن يدس صريح السم في العسل
عذري لسمحان أن (الرُفض) تنبذُه
وتكره السب للماضين في الأزلِ
لا يشتمون أبا بكر ولا عمراً
ولا (النَقيةَ) زوج المرسل المثَلِ
****
سل المعلم مَنْ (شوكانُ) بلدته
شيخ الزيود عميق العلم بالجدل
يا من يحوز كثير المال يحسبه
يخلد المرء أو يشفيه من علل
****
هذا أبو الفهد حُصن اللائذين به
والماكرون لهم شَوبُ من القُللِ
فلا يغرنك أن تلقاه مبتسماً
في ساعة الأنس أو في ساعة العمل
****
يا شر من عَرفتَ طهرانُ سحنته
وقائد الفتنة الظلماءَ في الدول
ارفق بجندك حتى لا تمزقهم
عواصف الحزم عبر البحر والجبل
يا خيبة (الحزب) في لبنان نحسبه
يعاضد العرب في أوصابها الجلل
حتى تبين في فعل ومن كلم
إن المطية مع طهرانَ في غزل
يا شر مَنْ مُرغت بالعار لحيته
ومدعي دعوة أوهى من الفشل
ناحت عليك فلول (الرُفض) في جبل
كنا نظن به خيراً ولم نزل
أخزيت نفسك حتى لم يعد أحدُ
إلا وضَّمك للتخريف والهَبَلِ
يا أكذب الناس في الأقوال تطلقها
في مجمع من صغار القوم والغُفُلِ
****
نحن الذين ومذ قد كنت في غلس
نقدم الخدمة الكبرى بلا بدل
عن الحجيج ومن قد زار مسجده
يا أكذب الخلق في الأرياف والبُتُلِ
****
هذا المليك أعز الله دولته
يجرد الحزم للباغين والهَمَلِ
ويُرسل النجدة الكبرى إلى عدن
ويخذل الظلم عن جيرانه الأول
يا خيرة الناس في قوٍل وفي عملٍ
بالنفس والروح أفديكم وبالمقلِ
****
ثم الصلاة على الهادي لسيرته
وآله الطهر من اتباعه المثُلِ
وصحبه خيرة الآفاق كُلُهمِ
والتابعين أولي الإنصاف للملل
ما غرد الطيرُ في أغصان دوحته
يذكر الناس بالأنقى من السؤلِ
أو حذّر المرتضى أتباع مِلته
عن المهالك في سهل وفي نُزُلِ
هذه تهنئة من القلب للانتصارات الكبيرة التي حققتها قواتنا الجوية الباسلة لنجدة الشرعية الدستورية التي أراد الانتهازيون والعملاء القضاء عليها بعون وتدخل أسيادهم الذين لم يحسبوا حساباً لغضبة فارسنا المغوار خادم الحرمين الشريفين أعزه الله وسدد خطاه ، مسنداً من أخوته العرب والمسلمين والدول الصديقة.
بوادر الحزم تُذكي جذوة الأمل
وتصفع المارق المنحوس ذا الخَبلِ
من كل أرعن صوت الحقُ يزعجه
ولا يفّرِقُ بين الجد والهزلِ
مثل المنافق مَنْ (سمحانُ) مديتهُ
ممن يدس صريح السم في العسل
عذري لسمحان أن (الرُفض) تنبذُه
وتكره السب للماضين في الأزلِ
لا يشتمون أبا بكر ولا عمراً
ولا (النَقيةَ) زوج المرسل المثَلِ
****
سل المعلم مَنْ (شوكانُ) بلدته
شيخ الزيود عميق العلم بالجدل
يا من يحوز كثير المال يحسبه
يخلد المرء أو يشفيه من علل
****
هذا أبو الفهد حُصن اللائذين به
والماكرون لهم شَوبُ من القُللِ
فلا يغرنك أن تلقاه مبتسماً
في ساعة الأنس أو في ساعة العمل
****
يا شر من عَرفتَ طهرانُ سحنته
وقائد الفتنة الظلماءَ في الدول
ارفق بجندك حتى لا تمزقهم
عواصف الحزم عبر البحر والجبل
يا خيبة (الحزب) في لبنان نحسبه
يعاضد العرب في أوصابها الجلل
حتى تبين في فعل ومن كلم
إن المطية مع طهرانَ في غزل
يا شر مَنْ مُرغت بالعار لحيته
ومدعي دعوة أوهى من الفشل
ناحت عليك فلول (الرُفض) في جبل
كنا نظن به خيراً ولم نزل
أخزيت نفسك حتى لم يعد أحدُ
إلا وضَّمك للتخريف والهَبَلِ
يا أكذب الناس في الأقوال تطلقها
في مجمع من صغار القوم والغُفُلِ
****
نحن الذين ومذ قد كنت في غلس
نقدم الخدمة الكبرى بلا بدل
عن الحجيج ومن قد زار مسجده
يا أكذب الخلق في الأرياف والبُتُلِ
****
هذا المليك أعز الله دولته
يجرد الحزم للباغين والهَمَلِ
ويُرسل النجدة الكبرى إلى عدن
ويخذل الظلم عن جيرانه الأول
يا خيرة الناس في قوٍل وفي عملٍ
بالنفس والروح أفديكم وبالمقلِ
****
ثم الصلاة على الهادي لسيرته
وآله الطهر من اتباعه المثُلِ
وصحبه خيرة الآفاق كُلُهمِ
والتابعين أولي الإنصاف للملل
ما غرد الطيرُ في أغصان دوحته
يذكر الناس بالأنقى من السؤلِ
أو حذّر المرتضى أتباع مِلته
عن المهالك في سهل وفي نُزُلِ