عبدالرحمن بن سليمان الرويشد
بمناسبة الفراغ من تدوين وطباعة (شجرة نسب آل سعود) الأسرة المالكة منذ عهد جدهم الأعلى مانع المريدي الحنفي الربعي العدناني وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والتي تضم أكثر من ستة آلاف اسم، أتقدم بهذه الأبيات من الشعر. وبمناسبة طبعتها الأخيرة هذه قلت هذه الأبيات، موضحاً ماذا تعني ومن تعني هذه الشجرة.
إليك مليكي (لوحة) من تفنن
منورة الأغصان عن نسل مقرن
ومن ينتمي (للمقرني) فإنه
لعدنان فرع في الحديث المدون
وما قيمة الأنساب إلا لكونها
تُعرف بالأرحام في كل موطن
ومن يصل الأرحام يحظى بجنة
أعدت لأهل الفضل فجر المحاسن
****
بذلت بها جهد المقل وإنني
فخور بتقديمي لفن معنون
تبارى به النساب في كل أمةوفي
كل عصر من عصور المدائن
****
فيا خادم البيت العتيق وحُرمِه
ومسجد طه خيرة الدور موطني
تقبل وروداً نُسقت في تماثُلِ
تحاكي نجوماً في السماء المحصن
يُقدمها من كان للود حافظاً
يغرد في أشجار خضر الجنائن
لسلمان مولاي المليك أسوقها
مزخرفة يزهو بها كلُ قاطن
تضم سيوفاً لامعاتٍ وأنجماً
تشع بأنوار الإله المهيمن
وتعرب عن أصل أصيل مهذبٍ
له في ذُرى الأمجاد خير المكامن
وآل سعود المقرنيين حسبُهم
رسالتهم تترى إلى كُل مؤمن
وبالحزم سادوا غيرهم من معاشر
وبالصفح أحياناً أتوا بالمغانم
فيا قمة الحزم المرجى لأهله
عدتك شرور الشر من كل ظالم
****
وصل إلهي كل يوم وليلة
على المصطفى المبعوث بدر المحاسن
وآل وصحب طيب الله ذكرهم
أولئك أخيار سموا بالمآذن