فهد بن جليد
تزايد التأييد في (الشارع الإسلامي)، وخروج الكثير من (المسيرات العفوية) اليوم الجمعة، من أجل إعلان التضامن مع السعودية، والدفاع عن المقدسات الإسلامية، يؤكد أن رسالة (عاصفة الحزم) تتضح (يوماً بعد آخر)، وبشكل أكبر( لهؤلاء)!.
بكل تأكيد هناك قنوات أجنبية مُغرضة، تحاول تشويه الحقائق، وتزييفها في بعض هذه البلدان، وفق أجندة مشبوهة، ولمصلحة من يدعم الحوثيين ويغرربهم، ولكن (صفقتها خاسرة) عندما تكون (السعودية والمقدسات الإسلامية) في الميزان، لذا نجد أن (الغبش) يزول، لنرى ونسمع التأييد (الشعبي والعاطفي) في هذه الدول الإسلامية يتزايد!.
نحن تركنا (الفضاء) في وسط وشرق (آسيا)، وغرب أفريقيا، وأوربا ، يستغل من قبل الآخرين، ليعج (بمئات القنوات) المؤدلجة، ولم نعمل لوضع قنوات (إسلامية مُعتدلة) أو دعم القائم منها من أجل قول الحقيقة، وتبيان سماحة الدين الإسلامي، بدلاً من الشحن الطائفي المقيت، والتشويه الذي تمارسه القنوات الأخرى في حق (المملكة وقادتها)؟!.
أعتقد أن الفرصة ما تزال قائمة أمام رجال الأعمال المخلصين لدينهم ووطنهم، لبحث الاستثمار في الإعلام الإسلامي في هذه الدول، فلا يجب تكرار خطأ (الإعلام العربي)، عندما لم نحسن استثماره من أجل خدمة (قضيتنا)، أو على الأقل قول (الحقيقة المُجردة)، بدلاً من الكذب وتزييف الحقائق،الذي نعاني منه اليوم، مع أننا الداعم الأول في (إعلاناتها الفضائية)، ورغم ذلك ما تزال بعض هذه القنوات (تبث سمومها) ضد عاصفة الحزم، تبعاً لأجندات مشبوهة!.
مُنذ اليوم الأول (لعاصفة الحزم) ونحن نحذر من الأخبار المُختلقة، و (الإشاعات) المُغرضة التي يروج لها الأعداء في مثل هذه الظروف، وبلسان عربي (فصيح)!.
هكذا هم (الجبناء) دائماً، يستأجرون أصحاب العقول (الفارغة)، و(السذج) من بعض منتسبي الإعلام العربي، ليحاربوا نيابة عنهم، لأنه هؤلاء المُرتزقة يبحثون عن (التكسب المادي)، دون الالتفات إلى مصلحة الأمة العربية، ولا الهوية الإسلامية؟!.
وعلى دروب الخير نلتقي.