الجزيرة - علي بلال:
أكد مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج أن الأمن العام مسخَّر بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لمجلس الوزراء وزير الداخلية، لتقديم كل ما يسهم في تطوير وخدمة مسابقة الأمير نايف لحفظ القرآن الكريم. وقال الفريق المحرج في كلمته التي ألقاها أمس خلال زيارته مقر المسابقة في فندق رافال بالرياض: لدي توجيه واضح من سموه الكريم.. أي شيء ينقصكم أبلغوني، وكلنا فائزون بالمسابقة لأنكم كلكم أبناؤنا. سائلاً الله أن يمن على هذه الأمة على ضالها بالهداية، وأن يدحر ويبعد عنا الفتن، وأن يأمنا في أوطاننا.
وقال الفريق المحرج لـ«الجزيرة» إن هذه المسابقة جاءت بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله وأسكنه فسيح جناته - وهي مسابقة قديمة منذ سنوات عدة، تحث على التنافس في حفظ وتجويد كتاب الله، وإن شاء الله هي قائمة ومستمرة كل عام بين قطاعات وزارة الداخلية.
وأكد مدير الأمن العام أن ديدن سياسة حكومة البلاد هو تشجيع كل ما يسهم في حفظ كتاب الله وتجويده، وهي حكومة خيرة ورائدة بعلوم القرآن وعلوم السنة. مشيراً إلى أن مطابع الملك فهد - رحمه الله - لطباعة المصحف الشريف موجودة في المملكة، وترعاها الدولة، وكذلك الحرمان الشريفان في المملكة، وما يبذل فيهما ويقدم لضيوفهما من خدمات جليلة ومشاريع توسعة جبارة.. هذا ما عرفناه وتعودناه وعهدناه في حكومتنا الرشيدة؛ فما يقدم ليس بالجديد أو الغريب.
وحول تعميم المسابقة على دول مجلس التعاون الخليجي قال الفريق المحرج: القطاعات العسكرية في المملكة لكل قطاع مسابقات (القوات المسلحة، الحرس الوطني والاستخبارات العامة). ومسابقة الأمير نايف لحفظ القرآن الكريم تتبع وزارة الداخلية. أما ما يخص أن تكون المسابقة بدول مجلس التعاون فوزارة الشؤون الإسلامية تنظم مسابقة سنوية للعالم الإسلامي، وإن دعت الحاجة فلن يتردد قادة وزراء الداخلية في دول مجلس التعاون الخليجي.
وأكد مدير الأمن العام أن «عاصفة الحزم» ليس لها علاقة بالأمن الداخلي؛ فهو محفوظ بحفظ الله، ثم بهيبة الدولة - أعزها الله ونصرها -. والأمن العام في المملكة في أبهى صوره، ولم نسجل شيئاً غريباً منذ بداية «عاصفة الحزم»؛ فالحضور الأمني موجود في السابق والحاضر.