عبدالملك المالكي
اليوم.. أفلح البرد يا ولدي.. الله يوجه له، بهذة الجُملة البسيطة اختتم العم (محمد عسيري) مسلسل توقعات إخواننا الفلكيين الذين ما يفتئون موسمياً تجرؤاً على الفتوى بحال الطقس.
بل أضحوا يتسابقون ويستبقون في آنٍ معاً.. يتسابقون على كسب ود المتوارين وراء تويتر فيستبقون بعضهم بعضاً أيهم يحظى بثقة متابعي وسائل (الخراب) الاجتماعي.
فهذا يؤكد أنه من اليوم انتهى موسم الشُّبطْ وبدأت العقارب.. وآخر يجزم بانتهاء العقارب ويؤكد محاذيره الخاصة من غدر (دفاة الكهلة)..!!
وبين سؤال الشُّبطْ والعقّاربْ وهذيان إجابات (المتفيلكون) قال العم الثمانيني الوقور وقد عَلمَ أنني مبتل بالكتابة الرياضية قائلاً.. وش تبي بالكورة؟ قلت اهتمام لا أكثر.. قال وكيف حال أهل الكرة؟ فقلت في لمح البصر.. التحكيم يا عمّ في كرتنا بات كحال (الشُّبطْ والعقّاربْ) عندكم يا أهل الفلك والنجوم.. لا نعلم متى تصدق ومتى ينعدل (الطقس).
أعلم يقيناً أن العم إبراهيم قد جاملني وهو (يهز رأسه) موافقاً على ما أقول إذا لا يعرف مطلقا علاقة التحكيم بالكرة.. ولكنني على يقين بأنكم (قراء بصريح العبارة) لن تجاملونني وأنتم تومئون بفهم عميق لتلك العلاقة المريبة التي باتت تُسيِّر باتجاه (أصفر أحادي) استكمالا لمواسم مسلسل (البطل المصنوع) وليردد معها الجميع قبل دخول شهر التتويج شهر رجب.. عِش رجباً ترى عجباً.
السومة.. ولجنة الانضغاط
هل باتت لجنة الانضباط (مضغوطة) أو على قول إخوتنا اللبنانيين (معجوءة) لدرجة أنها لم تتنبه (لهجوم المحترف الأفريقي) بفريق الخليج على ركبة (المثالي) عمر السومة.. الذي كاد أن يفقد مفصله ويقضي على مستقبله برعونة من لم يردعه تحكيم ولا لجنة.. ان ض ب ا ط.
يبدو الأهلي والسومة لا بواكي لهم.. فلا صوت يُسمع ولا إنصاف يُرى.. رفقاً بالإنصاف يا لجنة (الانضباط).. ماذا والا سنعتمد اسم اللجنة الجديد (الانضغاط) من باب ضغوط اللقطات الخطرة التي لا تجد اللجنة الموقرة وقتاً لحصرها وضبطها.. لهذا السبب فقط وليس لأسباب أُخرْ تثبت تغير مسمى اللجنة الموقرة!
بأيديكم ويكملها.. عمرو.. يا أهلي
أربع نقاط بالتمام والكمال خسرها الأهلي أمام الفيصلي والخليج برعونة تنفيذ ركلات الجزاء.. ترى يستمر نزيف النقاط في الأهلي على طريق بيدي ويد عمرو.. ملاحظة عمرو هذا لا ينتمى بأي صلة لقبيلة (قضاة الملاعب) التي يصول ويجول أفرادها عبثاً بكرتنا دون حسيب أو رقيب..!!
حتى أنت يا باتريوس الأهلي!!
قال يوليوس قيصر في عيني صديقه (بيتريس) وهو يطعنه قبل مقتله (حتى أنت يا باتريوس).. وهنا لربما ردد الأهلاويون ذات الجملة للجهاز الطبي بالنادي فإصابة معتز ووليد وقبلهم بصاص الذي أكمل مسل إصابات نجوم القلعة أمان والفهمي.. تضع (الجهاز الطبي) بالنادي الأهلي موضع الحرج الشديد الذي يجب أن يقطعه يقين (الاستعانة) بجهاز مساعد فالوقت من ذهب في المنعطف الأخير للدوري (المحاصر) من كل حدب وصوب حتى لا يصله الأهلاويون بعد ثلاثة عقود.. انتظار..!!
الحُر يأبى الضيم يا نسل الأحرار
الإعلامي الحُرّ (محمد أبو هداية) يسأل ما سألته قبل عشرة أعوام ونيف للمشجع الاتحادي البسيط:
ماذا تقول للإعلاميين الذين كذبوا وقلبوا حقيقة الوضع داخل عقلك وضحكوا عليك وجعلوا ناديك أضحوكة مطنوخة وبائسة؟!
أقول لن يجيب يا نسل الأحرار من سلّم عقله لأنصاف العقول من المحسوبين على البشر من إعلاميي التدميري..!!
وهم العالمي.. وحقيقة فارس نجد
وضع النصراويون أنفسهم موضع الهمز واللمز.. وهم يعلنون.. عائدون يا آسيا.. ترى متى وصلوا حتى يعودون.. وهم وأضغاث أحلام.. هي عين الحقيقة يا فارس نجد.
الأهلي والشباب.. ولقاء الجدارة
- لقاء غد الذي يجمع الأهلي والشباب، يضع نقاط الدوري على محك الجدارة، رغم كل ما نلمسه ويشهد به القاصي والداني على تضرر الأهلي من أطراف عدة في الدوري.
- لقاء (الجدارة) بين الأهلي والشباب غدا قد يضع حداً لـ(وشاح الدوري الأصفر المصنوع)؛ إذا وإذا فقط اعتمد الأهلاويون على (ثقة نفس) التي متى حضرت فلن يهزها أو يهزمها تحكيم ولا غيره.
خُذ عِلْم:
- لقطة دهس (الأفريقي) دون كرة جَهْرًا (ليلاً) لركبة المثالي عقيد الكرة الجميلة (السومة) تظل وصمة عار على لجنة المهنا.. قبل لجان أحمد عيد.
- هلال (آسيا).. قد يطول به المقام حتى يظهر ويبان.. الحل وحده بيد (كبار البيت) وإلا فإن غياب هلال البطولات سيطوووول.
ضربة حرة:
ولما رأيت الجهل في الناس فاشياً
تجاهلت حتى ظن أني جاهلُ..
فواعجبا كم يدعي الفضل ناقصاً
وواسفاه كم يُظهر النقص فاضل ٌ