الجزيرة - سعود الشيباني:
يكشف الدبلوماسي عبدالله الخالدي عن أن الخاطفين يبحثون عن الدعاية الإعلامية، والإثارة، وهذا ما تجسد بمطالبهم غير الواقعية بإطلاق موقوفين على ذمة قضايا تتعلق بالإرهاب، والطلب بترحيلهم إلى اليمن، وهذا ما لم تقبل به المملكة، ولا تقبل به أي دولة.. وأضاف بأنهم حاولوا استغلال وجودي بأن يمارسوا الضغوط، لكن -ولله الحمد- لم تستجب الدولة لمطالبهم، وفشلوا في تحقيقها.
ويشير الخالدي إلى أنه استغل فترة وجوده، بقراءة القرآن والتسبيح، ولم يفلحوا في التأثير عليّ من خلال منهجهم الفكري المتطرف، لكن الظروف التي مررت بها كانت صعبة، ولولا ثقتي بالله، وببلدي وقيادتنا الحكيمة، لما استطعت تحمل هذه السنوات الطويلة.
ويؤكد الخالدي على أنهم كانوا يحاولون التأثير عليه من خلال التذرع بأن الحكومة السعودية غير مهتمة بقضيته ولكني مدرك لطبيعة مثل هذه الرسائل، وكنت اتعامل معها بوعي ومعرفة لأهدافهم، كما أنهم حاولوا معرفة حصيلتي المعرفية حول لازمة اليمنية، وكنت أظهر لهم عدم معرفتي بما يجري، وكانت إجاباتي مختصرة.
وعن تواصله مع العالم أكد الخالدي أنه لم يتواصل مع هذا العالم، سوى عبر الفلاش موميري وبعض الموضوعات الصحافية المختارة من قبلهم، والقديمة، والتي تخدم توجهاتهم.. ويواصل الخالدي كشف طريقة وأسلوب الفئة الضالة، وكيفية تعاملهم معه طيلة السنوات الثلاث، وعلى القناة الثانية من التلفزيون السعودي.