الجزيرة - وهيب الوهيبي:
رفع المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان إلى صاحب السمو الملكي ولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على الحملات الإغاثية السعودية، أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان تعبيراً عن امتنانه إثر توجيه سموه الكريم بالأمر بسرعة إخلاء والده «الشيخ عبد الرحمن بن سليمان السمحان» ومعالجته في أفضل المؤسسات الطبية وأكثرها تطوراً في المملكة العربية السعودية بعد تراجع في حالته الصحية جراء قصور حاد في أداء وظائف الرئتين.
وذكر الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان من موقعه في الأردن كمدير للمكتب الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا منذ أكثر من 3 سنوات أن هذه اللفتة الإنسانية الحانية من سمو ولي ولي العهد كان لها الأثر الكبير والبارز في القلب حيث إنها تؤكد قناعاتنا الراسخة بأنه حتى أثناء تواجدنا خارج المملكة لخدمة الأشقاء المنكوبين والمتضررين انطلاقاً من واجبنا الديني والإنساني إلا أن هناك أيادي أمينة على هذا الوطن كفيلة برعاية أهلنا وذوينا كأننا موجودون وأكثر في حال اقتضى الأمر ذلك، مضيفاً بأنه كمواطن سعودي يشعر بكثير من الفخر في تحقيق ونشر رسالة مملكة الإنسانية، وإعلاء قيمها الأصيلة في مفاهيم الأخوة والتضامن والتكافل.
كما ويتقدم أبناء الشيخ عبد الرحمن بن سليمان السمحان ممثلين بكل من فضيلة الشيخ سليمان السمحان قاضي التمييز في مجلس القضاء الأعلى، ومدير شرطة منطقة الرياض المساعد لشؤون الأمن سابقاً اللواء متقاعد أحمد السمحان، وكل من الأستاذ محمد والأستاذ فهد من منسوبي التعليم بالمنطقة بعظيم شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي ولي ولي العهد حفظه الله على الاهتمام البالغ بوالدهم والمتابعة المباشرة فور علمه بحالته، مؤكدين الحب والولاء لولاة الأمر الذين لا تغيب عنهم هموم أبنائهم المواطنين ويحرصون كل الحرص على تلبية احتياجاتهم رافعين أكف الضراعة إلى الله العلي القدير أن يمن على والدهم بالشفاء العاجل ويلبسه ثوب الصحة والعافية، ويجزي كل من ساعدهم على بذل الأسباب في طلب شفائه واسترداد عافيته كل الأجر والمثوبة وأن لا يريهم مكروهاً بعزيز لديهم.